اتخذ مجلس الوزراء في الاجتماع العادي الذي عقده، أمس، برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مجموعة من القرارات الرامية إلى تخفيف القيود الاحترازية المعمول بها بسبب جائحة (كوفيد - 19)، حيث جاءت مراعية للوضع الصحي بصورة مدروسة ومتوازنة، بهدف منح الجميع إمكانية ممارسة أعمالهم وأنشطتهم بصورة طبيعية مع الإبقاء على العديد من الاحترازات المهمة لحماية المجتمع وضمان أمنه الصحي.
القرارات جاءت مع التراجع الواضح في عدد الإصابات المسجلة يوميا، وآخرها بالأمس، حيث تم تسجيل «51» حالة جديدة مؤكدة بفيروس (كوفيد - 19) ضمن المجتمع، و«25» حالة ضمن المسافرين، وبعد أن تم إعطاء «4708867» جرعة من اللقاحات لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، لتصبح نسبة من تلقّى اللقاح بجرعتيه «81.7 %» من إجمالي السكان.
نحن أمام نجاحات حقيقية تمت بفضل الاهتمام والعناية من جانب مختلف أجهزتنا الحكومية، وفي مقدمتها الجهود الكبيرة والمضنية التي بذلتها مؤسساتنا الطبية والصحية.. وتخفيف القيود بالأمس يعكس هذه النجاحات، وإن كان يتعين علينا جميعا الالتزام التام والمتواصل بكافة الإجراءات المعمول بها، من أجل الوصول إلى نتائج أسرع في خفض نسب الإصابات أكثر فأكثر، والتراجع الذي نشهده يجب أن يشكل دافعا أكيدا للاستمرار في ممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر على اعتبار أن من شأن ذلك تحقيق المزيد، على اعتبار أن الجائحة لا تزال تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية المتمثلة في الالتزام بقواعد التباعد الجسدي، وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة، بالإضافة إلى ارتداء الكمامة، كما حددتها قرارات مجلس الوزراء الصادرة أمس.بقلم: رأي الوطن
القرارات جاءت مع التراجع الواضح في عدد الإصابات المسجلة يوميا، وآخرها بالأمس، حيث تم تسجيل «51» حالة جديدة مؤكدة بفيروس (كوفيد - 19) ضمن المجتمع، و«25» حالة ضمن المسافرين، وبعد أن تم إعطاء «4708867» جرعة من اللقاحات لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، لتصبح نسبة من تلقّى اللقاح بجرعتيه «81.7 %» من إجمالي السكان.
نحن أمام نجاحات حقيقية تمت بفضل الاهتمام والعناية من جانب مختلف أجهزتنا الحكومية، وفي مقدمتها الجهود الكبيرة والمضنية التي بذلتها مؤسساتنا الطبية والصحية.. وتخفيف القيود بالأمس يعكس هذه النجاحات، وإن كان يتعين علينا جميعا الالتزام التام والمتواصل بكافة الإجراءات المعمول بها، من أجل الوصول إلى نتائج أسرع في خفض نسب الإصابات أكثر فأكثر، والتراجع الذي نشهده يجب أن يشكل دافعا أكيدا للاستمرار في ممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر على اعتبار أن من شأن ذلك تحقيق المزيد، على اعتبار أن الجائحة لا تزال تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية المتمثلة في الالتزام بقواعد التباعد الجسدي، وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة، بالإضافة إلى ارتداء الكمامة، كما حددتها قرارات مجلس الوزراء الصادرة أمس.بقلم: رأي الوطن