+ A
A -
شهدت أول انتخابات تشريعية تشهدها دولة قطر إقبالا كبيرا لانتخاب أعضاء مجلس الشورى، كأول مجلس تشريعي منتخب بالبلاد، حيث حرص الناخبون على التوافد إلى صناديق الاقتراع وسط الإجراءات الاحترازية المتبعة بالدولة، وقد شهدت لجان الاقتراع الثلاثون المنتشرة في جميع أنحاء البلاد مشاركة واسعة من جميع فئات المجتمع وسط فرحة عارمة بهذه المشاركة الشعبية الكبيرة، وإشادة بسهولة الإجراءات والتنظيم الرائع من قبل وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للقضاء والجهات ذات الصلة، كما شهدت عملية الاقتراع أمس تواجدا للمرأة القطرية، حيث توجهت آلاف النساء للإدلاء بأصواتهن واختيار مرشحيهن، كما تنافس 26 سيدة على الفوز بمقاعد في مجلس الشورى في الانتخابات التي تجرى للمرة الأولى في البلاد.
ولا شك أن انتخابات مجلس الشورى التي جرت أمس تمثل نقلة نوعية في مجال العمل التشريعي في البلاد، من خلال توسيع المشاركة الشعبية، والمجلس بصورته الجديدة سيعزز من تحقيق طموحات وآمال الشعب القطري، وسيعمل على إيصال هموم المواطنين بكل شفافية إلى متخذي القرار، وسيرفع من أداء الحكومة.
وسيظل هذا اليوم التاريخي له مكانته الخاصة في تاريخ دولة قطر، كونه يجسد الإرادة الحكيمة والرؤية السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والتي تستهدف ترسيخ بناء دولة القانون والمؤسسات انطلاقا من الأهمية التي يوليها سموه لتعزيز تقاليد الشورى القطرية وتطوير عملية التشريع بمشاركة أوسع من المواطنين، وبما يكفل مشاركة الجميع في مسيرة التنمية والتطوير والتحديث التي يقودها سموه.
وما رأيناه أمس من إقبال شعبي سواء على الانتخاب أو الترشيح، وما لمسناه من تنوع للخبرات والكفاءات التي تقدمت لعضوية المجلس يعكس التطلعات لإثراء المجلس المنتخب، ورفده بنخبة من كوادرنا من مختلف الأعمار والمستويات العلمية والمهنية، التي ستبني على ما قدمه الأعضاء السابقون في المجلس من عطاء وإسهام في مسيرة تنميتنا الوطنية.بقلم: رأي الوطن
ولا شك أن انتخابات مجلس الشورى التي جرت أمس تمثل نقلة نوعية في مجال العمل التشريعي في البلاد، من خلال توسيع المشاركة الشعبية، والمجلس بصورته الجديدة سيعزز من تحقيق طموحات وآمال الشعب القطري، وسيعمل على إيصال هموم المواطنين بكل شفافية إلى متخذي القرار، وسيرفع من أداء الحكومة.
وسيظل هذا اليوم التاريخي له مكانته الخاصة في تاريخ دولة قطر، كونه يجسد الإرادة الحكيمة والرؤية السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والتي تستهدف ترسيخ بناء دولة القانون والمؤسسات انطلاقا من الأهمية التي يوليها سموه لتعزيز تقاليد الشورى القطرية وتطوير عملية التشريع بمشاركة أوسع من المواطنين، وبما يكفل مشاركة الجميع في مسيرة التنمية والتطوير والتحديث التي يقودها سموه.
وما رأيناه أمس من إقبال شعبي سواء على الانتخاب أو الترشيح، وما لمسناه من تنوع للخبرات والكفاءات التي تقدمت لعضوية المجلس يعكس التطلعات لإثراء المجلس المنتخب، ورفده بنخبة من كوادرنا من مختلف الأعمار والمستويات العلمية والمهنية، التي ستبني على ما قدمه الأعضاء السابقون في المجلس من عطاء وإسهام في مسيرة تنميتنا الوطنية.بقلم: رأي الوطن