+ A
A -
تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تقيم وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم احتفالها السنوي بيوم المعلم للعام 2021، تحت شعار «رسول العلم.. شكراً»، ويأتي هذا الاحتفال تقديرا لجهود المعلمين في دولة قطر واعترافا بدورهم الأساسي كركيزة للعملية التعليمية.
وتحتفل دول العالم بيوم المعلم العالمي في الخامس من شهر أكتوبر من كل عام، وذلك منذ عام 1994م، تقديرا لدور المعلمين في تعليم أجيال المستقبل، ولفت الانتباه للوفاء بحقوقهم، والوعي بمهنة التدريس وتوفير التدريب الملائم والتنمية المهنية المستمرة لهم.
وتقوم وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر بتخصيص هذه الفعالية السنوية للاحتفال بجميع المعلمين الذين يعملون داخل صفوف الدراسة لأجل النهضة بأبناء هذا الوطن المعطاء.. وذلك تقديرا واحتراما للمعلم، ومن باب حرصها على تقدير المعلمين وتعظيم شأنهم في المجتمع القطري، فجميع المعلمين والمعلمات يبذلون جهوداً كبيرة لأجل تغيير مسيرة الطلبة والطالبات، والأخذ بأيديهم إلى تعليم راقٍ وسليم، وتدريبهم على حل مشكلاتهم الشخصية، وفهم متطلبات الحياة، وتطوير مستوياتهم الأكاديمية، حتى يحصلوا على مستويات متميزة في حياتهم العلمية، وأن هذا التميز سيتيح لهم فرصة الالتحاق بالتعليم العالي الذي سيؤهلهم للانخراط بالحياة المهنية وخدمة وطنهم الغالي قطر.
كما يأتي الاحتفال بيوم المعلم انطلاقا من أن المعلم يجب أن يكرم على ما يبذله من عطاء وجهد، خاصة أن دولة قطر تدعم هذه المهنة بشكل كبير جداً، وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وتذلل أية عقبات أمام المعلمين وتسخر كافة الإمكانيات لهم، من أجل بذل المزيد من العطاء والجهد لتعزيز الارتقاء بالعملية التعليمية وتخريج أجيال قادرة على مواكبة تحديات العصر.بقلم: رأي الوطن
وتحتفل دول العالم بيوم المعلم العالمي في الخامس من شهر أكتوبر من كل عام، وذلك منذ عام 1994م، تقديرا لدور المعلمين في تعليم أجيال المستقبل، ولفت الانتباه للوفاء بحقوقهم، والوعي بمهنة التدريس وتوفير التدريب الملائم والتنمية المهنية المستمرة لهم.
وتقوم وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر بتخصيص هذه الفعالية السنوية للاحتفال بجميع المعلمين الذين يعملون داخل صفوف الدراسة لأجل النهضة بأبناء هذا الوطن المعطاء.. وذلك تقديرا واحتراما للمعلم، ومن باب حرصها على تقدير المعلمين وتعظيم شأنهم في المجتمع القطري، فجميع المعلمين والمعلمات يبذلون جهوداً كبيرة لأجل تغيير مسيرة الطلبة والطالبات، والأخذ بأيديهم إلى تعليم راقٍ وسليم، وتدريبهم على حل مشكلاتهم الشخصية، وفهم متطلبات الحياة، وتطوير مستوياتهم الأكاديمية، حتى يحصلوا على مستويات متميزة في حياتهم العلمية، وأن هذا التميز سيتيح لهم فرصة الالتحاق بالتعليم العالي الذي سيؤهلهم للانخراط بالحياة المهنية وخدمة وطنهم الغالي قطر.
كما يأتي الاحتفال بيوم المعلم انطلاقا من أن المعلم يجب أن يكرم على ما يبذله من عطاء وجهد، خاصة أن دولة قطر تدعم هذه المهنة بشكل كبير جداً، وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وتذلل أية عقبات أمام المعلمين وتسخر كافة الإمكانيات لهم، من أجل بذل المزيد من العطاء والجهد لتعزيز الارتقاء بالعملية التعليمية وتخريج أجيال قادرة على مواكبة تحديات العصر.بقلم: رأي الوطن