+ A
A -
يعقوب العبيدليهو مثل عربي يعني أن الرجوع أفضل، عدنا والعود أحمد، أو محمود، لعموم الطلبة والموظفين العاملين، سيطرت أجواء من الفرح والسرور على المنتسبين للتعليم، بعد الإعلان عن تخفيف الإجراءات الاحترازية وعودة المدارس بكامل طاقتها للتدريس.
الحضوري المباشر، ومنذ نشرت وزارة التعليم والتعليم العالي إعلانها عن قرار عودة الدراسة بالحضور الكامل للطلبة بنسبة 100 % من الطاقة الاستيعابية المعتمدة للمبنى المدرسي، اعتباراً من صباح يوم أمس الأول - الأحد -، تفاعل أولياء الأمور مع الإعلان، واستبشر مستهلكو التعليم ممن لديهم أبناء في المدارس بهذه الخطوة، التي رفعت عبئا كبيرا عن كاهل أولياء الأمور والأمهات اللاتي كن يسخرن وقتهن وجهدهن في تدريس ومتابعة أبنائهن وصغارهن في التعليم عن بعد، وما يصاحبه من «لوية» لها أول ما لها آخر.
الإعلان كان مبهجاً وساراً، ويأتي بعد تخفيف بعض الإجراءات والقيود الاحترازية، تماشياً مع خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء مكافحة انتشار فيروس كورونا، وتشمل هذه الإجراءات المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي وكوادرها الإدارية والتدريسية.
وكانت مدارس قليلة تعمل بكامل طاقتها لقلة عدد طلابها وكبر مساحتها، مما منحها فرصة استيعاب الطلاب طيلة أيام الأسبوع، أما مدارس العاصمة الدوحة وضواحيها القريبة فكانت تخضع للتعليم عن بعد وترتيب منسق محكم دقيق، وكانت الفصول الدراسية يقدر عدد الطلبة فيها للصف الواحد 15 طالباً، وبدأ يزيد الآن نظراً للكثافة الطلابية وما تفرضه بعض الإجراءات التباعدية في الفصل الواحد، وقد شرعت وزارة التعليم في تخفيف القيود بعد ارتفاع حالات التشافي من كورونا، وتراجع حالات الإصابات، وتحقيق نسبة تحصين واسعة من الفيروس، مع تطعيم جل الموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات والقياديين والقياديات، والطلبة والطالبات.
إن تخفيف عدد من القيود التي فرضت بسبب فيروس كورونا، أسعد الناس، وعودة الطلبة للمدارس، أعادت الحياة للشوارع، والنبض للمدارس، بعد مرحلة الهدوء والسبات، التي اعتادها ربما البعض.
إن العملية التعليمية تحتاج تشاركية، بين الوزارة والإدارة، وبين المدرسة وولي الأمر، وبين المعلم والطالب، نأمل ونتطلع أن تكتمل الفرحة واللوحة في مدارسنا، وأن نرى ملامح السعادة قد كست جميع الوجوه هنا وهناك، وفي كل الميادين، اللهم آمين، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
الحضوري المباشر، ومنذ نشرت وزارة التعليم والتعليم العالي إعلانها عن قرار عودة الدراسة بالحضور الكامل للطلبة بنسبة 100 % من الطاقة الاستيعابية المعتمدة للمبنى المدرسي، اعتباراً من صباح يوم أمس الأول - الأحد -، تفاعل أولياء الأمور مع الإعلان، واستبشر مستهلكو التعليم ممن لديهم أبناء في المدارس بهذه الخطوة، التي رفعت عبئا كبيرا عن كاهل أولياء الأمور والأمهات اللاتي كن يسخرن وقتهن وجهدهن في تدريس ومتابعة أبنائهن وصغارهن في التعليم عن بعد، وما يصاحبه من «لوية» لها أول ما لها آخر.
الإعلان كان مبهجاً وساراً، ويأتي بعد تخفيف بعض الإجراءات والقيود الاحترازية، تماشياً مع خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء مكافحة انتشار فيروس كورونا، وتشمل هذه الإجراءات المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي وكوادرها الإدارية والتدريسية.
وكانت مدارس قليلة تعمل بكامل طاقتها لقلة عدد طلابها وكبر مساحتها، مما منحها فرصة استيعاب الطلاب طيلة أيام الأسبوع، أما مدارس العاصمة الدوحة وضواحيها القريبة فكانت تخضع للتعليم عن بعد وترتيب منسق محكم دقيق، وكانت الفصول الدراسية يقدر عدد الطلبة فيها للصف الواحد 15 طالباً، وبدأ يزيد الآن نظراً للكثافة الطلابية وما تفرضه بعض الإجراءات التباعدية في الفصل الواحد، وقد شرعت وزارة التعليم في تخفيف القيود بعد ارتفاع حالات التشافي من كورونا، وتراجع حالات الإصابات، وتحقيق نسبة تحصين واسعة من الفيروس، مع تطعيم جل الموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات والقياديين والقياديات، والطلبة والطالبات.
إن تخفيف عدد من القيود التي فرضت بسبب فيروس كورونا، أسعد الناس، وعودة الطلبة للمدارس، أعادت الحياة للشوارع، والنبض للمدارس، بعد مرحلة الهدوء والسبات، التي اعتادها ربما البعض.
إن العملية التعليمية تحتاج تشاركية، بين الوزارة والإدارة، وبين المدرسة وولي الأمر، وبين المعلم والطالب، نأمل ونتطلع أن تكتمل الفرحة واللوحة في مدارسنا، وأن نرى ملامح السعادة قد كست جميع الوجوه هنا وهناك، وفي كل الميادين، اللهم آمين، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
