+ A
A -
ابتهج المكان الأنيق -فندق الفور سيزون- باحتفالية وزارة التعليم والتعليم العالي بالمعلم في يومه تحت شعار «رسول العلم.. شكراً»، وسط أجواء احتفالية مبسطة، ولمسات «إتيكيت» مريحة، بحضور سعادة وزير التعليم والتعليم العالي وقيادات قطاع التعليم، والمكرّمين من الزملاء والزميلات، الذين أشبههم بأنهم كزهور السوسن في عطائهم وحضورهم وبذلهم وفائدتهم، فرسان وفارسات الميدان، بل ملوك الميدان، في تميزهم ومثاليتهم، ووفائهم، إن تكريم سعادة وزير التعليم لهم يعتبر اعترافاً بدورهم وجهدهم المثالي، احتفالية الأمس بالنسبة لي على الأقل، خرافية خيالية ذكرتني باحتفاليات «ألف ليلة وليلة»، الاحتفال بحملة القناديل المضيئة، واللوحات الطباشيرية القديمة، والأقلام الملونة الحديثة، وأجهزة الحاسوب المتطورة بأنواعها اليوم، الذين قال فيهم الشاعر العربي: «ما أنتم إلا نبع فيض عطائه.. خير يفيض وهاطل مدرار» جاء اعترافاً بهم وبهن، وتقديراً للمساتهم وبصماتهم في الميدان التعليمي، الذين ساهموا في المسيرة التعليمية المظفرة، وشاركوا في هيكل البناء المعرفي، وتحملوا أعظم المسؤوليات، وتواصلوا مع وسائل الاتصالات، واستخدموا «التيمز» والمواقع والمنصات، ودرسوا المسميات والمصطلحات، وتحملوا الضغط والويلات، بصماتهم تتجلى في الأولاد والبنات، وفي جل المؤسسات، المعلم والمعلمة، أشبههما بالعطر الذي يفوح شذاه، ويزيد بهاه، بالعطاء ونبل المعاني، هنيئاً للمعلم في يومه، وتكريمه تكريم للمنظومة التعليمية كافة، إن التكريم ومصافحة قيادات التعليم يعد شرفاً ودعماً وتحفيزاً للمزيد من الجهد والسبق والتحفيز وزيادة الدافعية من أجل بلوغ الأهداف والمرام، شكراً وزارة التعليم والتعليم العالي على مثل هذه الوقفات والفزعات والهبّات في حق المعلمين والمعلمات، ومنا إلى سعادة وزير التعليم وقياداته الشكر في كل لحظة وفكرة ولفتة، وإن دل هذا فيدل على مساعيكم الخيّرة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
06/10/2021
1085