تتواصل الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، ويأتي تواصل هذه الاعتداءات في سياق دعوة صريحة للفوضى، ودوامة العنف، ويتم تعميقه يوميا بإجراءات وتدابير استيطانية ميدانية على سمع وبصر المجتمع الدولي.
وزارة الخارجية الفلسطينية، وجهت رسالة للمجتمع الدولي مؤكدة فيها، أن السلطات الإسرائيلية قررت استبدال حل الدولتين بنظام فصل عنصري (أبرتهايد) في فلسطين المحتلة.. وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وانتهاكات وجرائم قوات الاحتلال.
ويواصل المستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.. وقد أدى أمس عشرات المستوطنين طقوسا «تلمودية» في باحاته، فيما قامت شرطة الاحتلال بتأمين صلواتهم وجولاتهم الاستفزازية داخل المسجد.
وكانت ما تسمى «محكمة الصلح» الإسرائيلية قد أصدرت قرارا في السادس من الشهر الجاري، يمنح المستوطنين حقا في أداء «صلوات صامتة» في باحات المسجد الأقصى، إلا أن محكمة الاحتلال «المركزية» في القدس، ألغت (الجمعة)، قرار «محكمة الصلح» الإسرائيلية، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.. فيما لقي قرار منح «اليهود» الحق في أداء «صلوات صامتة» في المسجد الأقصى، ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية واسعة منددة به، واعتبرته «انتهاكا صارخا واستخفافا بالمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، واستفزازا واضحا لمشاعر المسلمين حول العالم».
والموقف الأميركي والمواقف الدولية المماثلة بشأن الاستيطان غير كافية، ما لم تترجم إلى خطوات عملية، وضغوط حقيقية، كفيلة بضمان وقف الاستيطان، وجميع الإجراءات أحادية الجانب التي يمارسها الكيان الإسرائيلي بجيشه ومستوطنيه، لعرقلة أية جهود سياسية تمهد لحل الصراع بالطرق السياسية السلمية.. ويجب على المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بذل ما يكفي من الجهود لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ إرادة السلام الدولية التي تتمثل بقرارات الشرعية الدولية.بقلم: رأي الوطن
وزارة الخارجية الفلسطينية، وجهت رسالة للمجتمع الدولي مؤكدة فيها، أن السلطات الإسرائيلية قررت استبدال حل الدولتين بنظام فصل عنصري (أبرتهايد) في فلسطين المحتلة.. وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وانتهاكات وجرائم قوات الاحتلال.
ويواصل المستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.. وقد أدى أمس عشرات المستوطنين طقوسا «تلمودية» في باحاته، فيما قامت شرطة الاحتلال بتأمين صلواتهم وجولاتهم الاستفزازية داخل المسجد.
وكانت ما تسمى «محكمة الصلح» الإسرائيلية قد أصدرت قرارا في السادس من الشهر الجاري، يمنح المستوطنين حقا في أداء «صلوات صامتة» في باحات المسجد الأقصى، إلا أن محكمة الاحتلال «المركزية» في القدس، ألغت (الجمعة)، قرار «محكمة الصلح» الإسرائيلية، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.. فيما لقي قرار منح «اليهود» الحق في أداء «صلوات صامتة» في المسجد الأقصى، ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية واسعة منددة به، واعتبرته «انتهاكا صارخا واستخفافا بالمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، واستفزازا واضحا لمشاعر المسلمين حول العالم».
والموقف الأميركي والمواقف الدولية المماثلة بشأن الاستيطان غير كافية، ما لم تترجم إلى خطوات عملية، وضغوط حقيقية، كفيلة بضمان وقف الاستيطان، وجميع الإجراءات أحادية الجانب التي يمارسها الكيان الإسرائيلي بجيشه ومستوطنيه، لعرقلة أية جهود سياسية تمهد لحل الصراع بالطرق السياسية السلمية.. ويجب على المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بذل ما يكفي من الجهود لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ إرادة السلام الدولية التي تتمثل بقرارات الشرعية الدولية.بقلم: رأي الوطن