اختتم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة زيارته الرسمية لدولة قطر.. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مقدمة مودعي أخيه ملك الأردن، وكان سمو الأمير قد تمنى خلال جلسة المباحثات الرسمية مع جلالة الملك الأردني للعلاقات الأخوية بين البلدين المزيد من التطور والنماء في كافة المجالات. ومن جانبه أعرب جلالة الملك، عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعا جلالته لتعزيز الروابط الأخوية وعلاقات التعاون بما يحقق التطلعات المشتركة ويصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين.. كما عقد سمو الأمير المفدى وجلالة الملك لقاء ثنائيا تم خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية والمستجدات الراهنة.
وتتميز العلاقات القطرية الأردنية بالتكامل الاستراتيجي، وهي علاقات متجذرة وتجمع البلدين روابط الإسلام والعروبة والتاريخ المشترك والمواقف المشرفة تجاه القضايا العربية والإسلامية، وما من شك في أن هناك تنسيقا مباشرا بين الدوحة وعمان تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها عدالة القضية الفلسطينية وسعي البلدين الدؤوب في شتى المحافل الدولية لرفع الظلم عن الأشقاء.
وقد اكتسبت زيارة جلالة الملك إلى قطر، أهمية خاصة في مسار علاقات البلدين الشقيقين، وانعكاساتها على مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط.
ودولة قطر والمملكة الأردنية اليوم في خندق واحد أكثر من أي وقت مضى، ولا يخفى على أحد حرص الدوحة وعمان على معالجة أبرز الملفات التي تغص بها الساحة العربية، وهما أيضا العاصمتان اللتان تهبان للدفاع عن الحق العربي الفلسطيني في المنابر الإقليمية والعالمية.. وجاء التأكيد خلال مباحثات سمو الأمير المفدى وجلالة الملك على تعزيز العلاقات القطرية - الأردنية، وتسخيرها لخدمة قضايا الأمة، وهذه ما نلحظه دائما في لقاءات مسؤولي البلدين سواء على مستوى القادة أو المستوى الوزاري.بقلم: رأي الوطن
وتتميز العلاقات القطرية الأردنية بالتكامل الاستراتيجي، وهي علاقات متجذرة وتجمع البلدين روابط الإسلام والعروبة والتاريخ المشترك والمواقف المشرفة تجاه القضايا العربية والإسلامية، وما من شك في أن هناك تنسيقا مباشرا بين الدوحة وعمان تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها عدالة القضية الفلسطينية وسعي البلدين الدؤوب في شتى المحافل الدولية لرفع الظلم عن الأشقاء.
وقد اكتسبت زيارة جلالة الملك إلى قطر، أهمية خاصة في مسار علاقات البلدين الشقيقين، وانعكاساتها على مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط.
ودولة قطر والمملكة الأردنية اليوم في خندق واحد أكثر من أي وقت مضى، ولا يخفى على أحد حرص الدوحة وعمان على معالجة أبرز الملفات التي تغص بها الساحة العربية، وهما أيضا العاصمتان اللتان تهبان للدفاع عن الحق العربي الفلسطيني في المنابر الإقليمية والعالمية.. وجاء التأكيد خلال مباحثات سمو الأمير المفدى وجلالة الملك على تعزيز العلاقات القطرية - الأردنية، وتسخيرها لخدمة قضايا الأمة، وهذه ما نلحظه دائما في لقاءات مسؤولي البلدين سواء على مستوى القادة أو المستوى الوزاري.بقلم: رأي الوطن