+ A
A -
عمل إرهابي جبان أودى بحياة السير ديفيد ايميس عضو البرلمان البريطاني ورئيس جمعية الصداقة القطرية البريطانية، وقد أكدت شرطة لندن أن النائب البالغ من العمر 69 عاما تلقى عدة طعنات على يد رجل في الـ25 من عمره أثناء لقاء مع جمهور دائرته الانتخابية في كنيسة بمقاطعة «ايسكس» جنوب شرقي إنجلترا.
وقد أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن تعازيه في وفاة السير ديفيد ايميس عضو البرلمان البريطاني ورئيس جمعية الصداقة القطرية البريطانية، وقال صاحب السمو عبر «تويتر»: بلغني بكل أسف نبأ وفاة السير ديفيد ايميس عضو البرلمان البريطاني ورئيس جمعية الصداقة القطرية البريطانية، الذي لعب دوراً مقدراً في تعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا الصديقين. خالص التعازي لأسرته الكريمة، وللشعب البريطاني.
وينتمي ايميس إلى حزب المحافظين، وقالت السفارة القطرية في لندن: «إننا نشعر بصدمة وحزن عميقين بسبب الوفاة المأساوية للسير ديفيد ايميس»، مؤكدة أنه كان مكرسًا لعمله كنائب وقائد في بناء العلاقات بين المملكة المتحدة وشعب قطر، وأنه صديق حقيقي لبلدنا.
والسير ديفيد ايميس انتخب لعضوية مجلس العموم على مدار نحو أربعين عاما، وكانت أول مرة ينتخب فيها في عام 1983 كنائب عن دائرة «بيزيلدون»، قبل أن ينتقل إلى دائرة «ساوث إند ويست» في عام 1997، وكان رئيس جمعية الصداقة القطرية البريطانية.
وتعد هذه المرة الثانية التي يقتل فيها نائب برلماني أثناء لقائه بمواطنين في دائرته الانتخابية، بعد حادثة مقتل النائبة عن حزب العمال المعارض جو كوكس، التي قتلت على يد رجل في عام 2016 بمقاطعة «غرب يوركشير».
ويتمتع المشرعون البريطانيون بالحماية من قبل الشرطة في البرلمان، وهو ما يفتقرون إليه في دوائرهم الانتخابية، ولذلك فإن العنف ضد السياسيين البريطانيين أمر نادر الحدوث، ولكن في يونيو 2016 تعرضت النائبة العمالية جو كوكس للقتل بالرصاص في دائرتها الشمالية، وأدين متطرف يميني بقتلها.بقلم: رأي الوطن
وقد أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن تعازيه في وفاة السير ديفيد ايميس عضو البرلمان البريطاني ورئيس جمعية الصداقة القطرية البريطانية، وقال صاحب السمو عبر «تويتر»: بلغني بكل أسف نبأ وفاة السير ديفيد ايميس عضو البرلمان البريطاني ورئيس جمعية الصداقة القطرية البريطانية، الذي لعب دوراً مقدراً في تعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا الصديقين. خالص التعازي لأسرته الكريمة، وللشعب البريطاني.
وينتمي ايميس إلى حزب المحافظين، وقالت السفارة القطرية في لندن: «إننا نشعر بصدمة وحزن عميقين بسبب الوفاة المأساوية للسير ديفيد ايميس»، مؤكدة أنه كان مكرسًا لعمله كنائب وقائد في بناء العلاقات بين المملكة المتحدة وشعب قطر، وأنه صديق حقيقي لبلدنا.
والسير ديفيد ايميس انتخب لعضوية مجلس العموم على مدار نحو أربعين عاما، وكانت أول مرة ينتخب فيها في عام 1983 كنائب عن دائرة «بيزيلدون»، قبل أن ينتقل إلى دائرة «ساوث إند ويست» في عام 1997، وكان رئيس جمعية الصداقة القطرية البريطانية.
وتعد هذه المرة الثانية التي يقتل فيها نائب برلماني أثناء لقائه بمواطنين في دائرته الانتخابية، بعد حادثة مقتل النائبة عن حزب العمال المعارض جو كوكس، التي قتلت على يد رجل في عام 2016 بمقاطعة «غرب يوركشير».
ويتمتع المشرعون البريطانيون بالحماية من قبل الشرطة في البرلمان، وهو ما يفتقرون إليه في دوائرهم الانتخابية، ولذلك فإن العنف ضد السياسيين البريطانيين أمر نادر الحدوث، ولكن في يونيو 2016 تعرضت النائبة العمالية جو كوكس للقتل بالرصاص في دائرتها الشمالية، وأدين متطرف يميني بقتلها.بقلم: رأي الوطن