منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى السابق، وشاح حمد بن خليفة، تقديراً لعطائه وما بذله من جهود في خدمة وطنه طيلة فترة عمله، وقد أعرب سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود عن شكره وامتنانه لسمو الأمير المفدى على هذا التكريم.
تكريم سعادته هو تكريم لتجربة الشورى في قطر، التي بدأت عام «1972» حينما صدر النظام الأساسي المؤقت المعدل في التاسع عشر من أبريل «1972» لتنظيم هياكل ومؤسسات الدولة الحديثة، ومن بينها مجلس الشورى، الذي يتولى سلطة التشريع، ويقر الموازنة العامة، كما يمارس الرقابة على السلطة التنفيذية، وذلك على الوجه المبين في الدستور.
عقد مجلس الشورى السابق جلسته الختاميّة في دور انعقاده العادي التاسع والأربعين، برئاسة سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المجلس، في يونيو الماضي، حيث انتهت مدة هذا المجلس، الذي ساهم في إعداد الأرضية التي سيقوم عليها مجلس الشورى المُنتخب، استكمالًا للبناء الدستوري، وتحقيقًا لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، في تطوير نهج الشورى بالبلاد وتوسيع المشاركة الشعبيّة في التشريع والرقابة.
لقد حقق هذا المجلس العديد من الإنجازات المهمة، ولم يقتصر عمله على دراسة ومناقشة مشروعات القوانين والتوصية بشأنها، بل كانت هناك جلسات من خلال طلبات المناقشة العامة والاقتراحات برغبة، حضرها بدعوة من المجلس عدد من أصحاب السعادة الوزراء المعنيين، وتنوّعت الموضوعات المطروحة خلالها بين الشؤون الاقتصادية، والصحة، والتعليم، والبيئة، وحوادث المرور، والأمن الغذائي، وقضايا المُتقاعدين، والسياسة الخارجية، والتعليم الجامعي، وتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق في المجتمع، ورؤية قطر الوطنية «2030»، وغيرها من الموضوعات والقضايا الأخرى.
وتكريم سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود بوشاح حمد بن خليفة هو تكريم للجهود الكبيرة التي نهض بها المجلس، والتي ستبقى علامة مضيئة في تاريخ عملنا الوطني.بقلم: رأي الوطن
تكريم سعادته هو تكريم لتجربة الشورى في قطر، التي بدأت عام «1972» حينما صدر النظام الأساسي المؤقت المعدل في التاسع عشر من أبريل «1972» لتنظيم هياكل ومؤسسات الدولة الحديثة، ومن بينها مجلس الشورى، الذي يتولى سلطة التشريع، ويقر الموازنة العامة، كما يمارس الرقابة على السلطة التنفيذية، وذلك على الوجه المبين في الدستور.
عقد مجلس الشورى السابق جلسته الختاميّة في دور انعقاده العادي التاسع والأربعين، برئاسة سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المجلس، في يونيو الماضي، حيث انتهت مدة هذا المجلس، الذي ساهم في إعداد الأرضية التي سيقوم عليها مجلس الشورى المُنتخب، استكمالًا للبناء الدستوري، وتحقيقًا لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، في تطوير نهج الشورى بالبلاد وتوسيع المشاركة الشعبيّة في التشريع والرقابة.
لقد حقق هذا المجلس العديد من الإنجازات المهمة، ولم يقتصر عمله على دراسة ومناقشة مشروعات القوانين والتوصية بشأنها، بل كانت هناك جلسات من خلال طلبات المناقشة العامة والاقتراحات برغبة، حضرها بدعوة من المجلس عدد من أصحاب السعادة الوزراء المعنيين، وتنوّعت الموضوعات المطروحة خلالها بين الشؤون الاقتصادية، والصحة، والتعليم، والبيئة، وحوادث المرور، والأمن الغذائي، وقضايا المُتقاعدين، والسياسة الخارجية، والتعليم الجامعي، وتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق في المجتمع، ورؤية قطر الوطنية «2030»، وغيرها من الموضوعات والقضايا الأخرى.
وتكريم سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود بوشاح حمد بن خليفة هو تكريم للجهود الكبيرة التي نهض بها المجلس، والتي ستبقى علامة مضيئة في تاريخ عملنا الوطني.بقلم: رأي الوطن