+ A
A -
وصلتنا من قريب هدية من أخينا وزميلنا حمد عبدالعزيز اليافعي اختصاصي برامج وأنشطة، ولاعب كرة، ومحلل وناقد، ومن خيرة الشباب، في همته وخبرته، حفظه الله ورعاه، وسدد خطاه، وحقق مناه، عبارة عن زجاجتين راقيتين من الحجم المتوسط لغريبة ومعمول، يحققان المأمول، ويذوبان في الحلق والبلعوم، لأنهما من أشهى الطعوم.. الغريبة أصلها عربي ويقال تركي لكنها شهية لذيذة، يحبها التلميذ والتلميذة، تصنع من الطحين، والحمص، واللوز، والذرة، والفستق، وجوز الهند، والمكسرات وتحلى بنكهات لها أول مالها آخر، أما المعمول فمعروف بتاريخه، وماضيه وحاضره، مثيراً للجدل، ودافع للأمل، ومحفز للعمل، والبهجة والتفاؤل، ويرمز للسعادة. الغريبة والمعمول تأثيرهما على الجسم واضح، لولا السكر العامل فضائح، ولكن تناولهما باعتدال لا يضر بإذن الله، الغريبة والمعمول من أكثر السويتات شهرة، تصنع بأشكال منوعة، ومن ألذ المذاقات، لولا سكرها، وسعراتها الحرارية المرتفعة، والتي تزيد الوزن. الغريبة والمعمول تصنعها الأسر المنتجة، والبيوتات العربية، وتتقن صنعها وإعدادها، وترويجها وتسويقها للجمهور والمستهلك، وحققت في ذلك نجاحات مبهرة، ونتائج ذات مردود إيجابي، وعلى المستهلك المحلي تقديم أوجه الدعم للأسر المنتجة وشراء منتجاتهم ودعمهم، الأسر المنتجة مبدعة، إنها وحدات إنتاجية، تساهم في المسيرة التنموية، في تنمية الاقتصاد، تستحق منا مساندتها ودعمها، شكراً لأخينا الرياضي والاختصاصي اليافعي (بو عبدالعزيز) على هديته القيمة اللذيذة التي تشاركنا فيها مع زملاء العمل ولاقت الهدية القبول والاستحسان منهم، وفي انتظار المزيد من الحلو والأنواع بمذاقاتها المختلفة، وعلينا بالعافية، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
19/10/2021
729