أعلنت دولة قطر والمملكة المتحدة عن عزمهما إطلاق حوار استراتيجي سنوي بين البلدين، واتفقا على عقد الحوار الاستراتيجي الأول في الربع الأول من عام 2022 في لندن. جاء ذلك في أعقاب الاجتماع الذي جرى أمس في الدوحة بين سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة السيدة ليز تراس وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية.
البيان المشترك للإعلان عن إطلاق الحوار الاستراتيجي بين دولة قطر والمملكة المتحدة قال: يسلط الحوار الاستراتيجي الضوء على متانة العلاقات الثنائية والفرص ذات المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين من أجل تعميق التعاون، كما توجد هنالك شراكة متبادلة بشكل وثيق بين دولة قطر والمملكة المتحدة في تطوير التجارة والاستثمار والدفاع والأمن والتكنولوجيا والتعاون في مكافحة الإرهاب والصحة العامة وأزمة تغير المناخ والطاقة والثقافة والرياضة والتعليم وتعزيز السلام والأمن مع الأصدقاء والحلفاء في كافة أنحاء العالم، والذي يشمل البنية التحتية والاستثمار في الدول النامية.
البيان أكد أيضا أن تطوير العلاقات على مستوى الحوار الاستراتيجي يسمح لكلا البلدين بالعمل من موقع قوة في الساحة الدولية، مما يسهل ويساعد في معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالتنمية والاستدامة، وأزمة تغير المناخ، وحل النزاعات، وقضايا الدفاع والأمن، كما عبر البيان عن إيمان دولة قطر والمملكة المتحدة بأن تعاونهما المتبادل الدائم سوف يخدم مصلحة البلدين، ومصالح دول العالم الأخرى، عندما نتعاون في المساهمة في إعادة البناء بشكل أفضل وأكثر عدلا بعد التعافي من الوباء العالمي.
والعلاقات القطرية - البريطانية أصبحت أهم من أي وقت مضى والتشاور السياسي مُستمر على أعلى مستوى للقيادة والحكومة، بينما ظل زخم العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين قويًا رغم أزمة الوباء العالمية، ولا شك أن إطلاق الحوار الاستراتيجي بين البلدين مؤشر مهم على الإرادة المشتركة لتعزيز علاقاتهما القوية في كافة المجالات.بقلم: رأي الوطن
البيان المشترك للإعلان عن إطلاق الحوار الاستراتيجي بين دولة قطر والمملكة المتحدة قال: يسلط الحوار الاستراتيجي الضوء على متانة العلاقات الثنائية والفرص ذات المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين من أجل تعميق التعاون، كما توجد هنالك شراكة متبادلة بشكل وثيق بين دولة قطر والمملكة المتحدة في تطوير التجارة والاستثمار والدفاع والأمن والتكنولوجيا والتعاون في مكافحة الإرهاب والصحة العامة وأزمة تغير المناخ والطاقة والثقافة والرياضة والتعليم وتعزيز السلام والأمن مع الأصدقاء والحلفاء في كافة أنحاء العالم، والذي يشمل البنية التحتية والاستثمار في الدول النامية.
البيان أكد أيضا أن تطوير العلاقات على مستوى الحوار الاستراتيجي يسمح لكلا البلدين بالعمل من موقع قوة في الساحة الدولية، مما يسهل ويساعد في معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالتنمية والاستدامة، وأزمة تغير المناخ، وحل النزاعات، وقضايا الدفاع والأمن، كما عبر البيان عن إيمان دولة قطر والمملكة المتحدة بأن تعاونهما المتبادل الدائم سوف يخدم مصلحة البلدين، ومصالح دول العالم الأخرى، عندما نتعاون في المساهمة في إعادة البناء بشكل أفضل وأكثر عدلا بعد التعافي من الوباء العالمي.
والعلاقات القطرية - البريطانية أصبحت أهم من أي وقت مضى والتشاور السياسي مُستمر على أعلى مستوى للقيادة والحكومة، بينما ظل زخم العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين قويًا رغم أزمة الوباء العالمية، ولا شك أن إطلاق الحوار الاستراتيجي بين البلدين مؤشر مهم على الإرادة المشتركة لتعزيز علاقاتهما القوية في كافة المجالات.بقلم: رأي الوطن