+ A
A -
سمير البرغوثي
كاتب وصحفي فلسطينيكنت أجلس في الصف الثاني في قاعة حفل افتتاح «كلنا مريم العالمي» في العاصمة التركية اسطنبول الذي افتتحته سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان.. كانت تحاول كفكفة دموعها اثتاء عرض فيلم عن المرابطات المقدسيات وهن يواجهن قطعان المستوطنين وهم يحاولون تدنيس المسجد الأقصى ويتعرضن للضرب والجرجرة من الجيش الاسرائيلي الذي شجع عتاة الارهابيين للصلاة الصامتة في الاقصى.. وخنقتها العبارات حين وقفت تلقي كلمتها وهي تتحدث عن قيام كتيبة مشاة من الجنود الاسرائيليين المدججين بالسلاح بانتزاع طفل من حضن امه.
دموع عزيزة وغالية جعلت كل من في القاعة يشارك حرم الرئيس المشاعر والدموع.. كانت هناك قنوات تنقل الحدث مباشرة.. مما اغضب الدوائر الصهيونية، فشنّت وسائل إعلام وشخصيات إسرائيلية سياسية حملة تحريض واسعة النطاق على سيّدة تركيا الأولى بسبب تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وبخاصة المرأة الفلسطينية التي تتعرض لاضطهاد مستمر من قبل السلطات الإسرائيلية وأذرعها الأمنية والسياسية والعسكرية كافة.
وقد أشادت حرم الرئيس خلال كلمتها بشجاعة المرأة الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة.
وقالت: «القدس مكان مليء بالرموز الإسلامية وفيه المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين». وأن المرأة والفتيات في فلسطين يقدمن نموذجاً باسلاً في الكفاح ضد انتهاكات الكيان الإسرائيلي بحق المدنيين.
وترى السيدة الأولى في تركيا أن حل القضية الفلسطينية يعتمد على العمل الجاد لإيقاظ الضمير الدولي ووحدة الأمة الإسلامية.
دموع أردوغان كانت كفيلة بأن تشعر القيادات السياسية في الكيان الإسرائيلي بأنها تقف أمام حدث من شأنه أن يكشف وحشية الاحتلال ويفضح سياساته بحق الفلسطينيين دولياً، بخاصة أن إسرائيل تعد من أكثر الدول حرصاً على صورتها أمام المجتمع الدولي، وتقيم وزارة خاصة للترويج والتسويق للتغطية على ما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وزير خارجية إسرائيل السابق وعضو الكنيست الحالي عن حزب الليكود يسرائيل كاتس الذي يبدو أن المقطع المتداول أثار حفيظته أكثر مما ينبغي فأخذ يحرّض على السيدة أمينة بشكل واسع.
ونقل كاتس على لسان أردوغان قولها إن «إسرائيل تطلق النار على الفلسطينيات وتفتح عليهن نار جهنم»، وعلّق على التصريح المذكور بشكل فجّ كأن التصريح يبدو مستغرباً.. وقال كاتس: «تركيا بقيادة أردوغان توفر الحماية لعناصر حركة حماس الذين يدعمون إطلاق النار من غزة على إسرائيل، عليهم أن يصمتوا».
نتطلع إلى امهات المؤمنين زوجات الزعماء المسلمين ان يحذون حذو سيدة تر كيا الأولى فهذه بداية النهاية للاحتلال الإسرائيلي.
كاتب وصحفي فلسطينيكنت أجلس في الصف الثاني في قاعة حفل افتتاح «كلنا مريم العالمي» في العاصمة التركية اسطنبول الذي افتتحته سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان.. كانت تحاول كفكفة دموعها اثتاء عرض فيلم عن المرابطات المقدسيات وهن يواجهن قطعان المستوطنين وهم يحاولون تدنيس المسجد الأقصى ويتعرضن للضرب والجرجرة من الجيش الاسرائيلي الذي شجع عتاة الارهابيين للصلاة الصامتة في الاقصى.. وخنقتها العبارات حين وقفت تلقي كلمتها وهي تتحدث عن قيام كتيبة مشاة من الجنود الاسرائيليين المدججين بالسلاح بانتزاع طفل من حضن امه.
دموع عزيزة وغالية جعلت كل من في القاعة يشارك حرم الرئيس المشاعر والدموع.. كانت هناك قنوات تنقل الحدث مباشرة.. مما اغضب الدوائر الصهيونية، فشنّت وسائل إعلام وشخصيات إسرائيلية سياسية حملة تحريض واسعة النطاق على سيّدة تركيا الأولى بسبب تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وبخاصة المرأة الفلسطينية التي تتعرض لاضطهاد مستمر من قبل السلطات الإسرائيلية وأذرعها الأمنية والسياسية والعسكرية كافة.
وقد أشادت حرم الرئيس خلال كلمتها بشجاعة المرأة الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة.
وقالت: «القدس مكان مليء بالرموز الإسلامية وفيه المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين». وأن المرأة والفتيات في فلسطين يقدمن نموذجاً باسلاً في الكفاح ضد انتهاكات الكيان الإسرائيلي بحق المدنيين.
وترى السيدة الأولى في تركيا أن حل القضية الفلسطينية يعتمد على العمل الجاد لإيقاظ الضمير الدولي ووحدة الأمة الإسلامية.
دموع أردوغان كانت كفيلة بأن تشعر القيادات السياسية في الكيان الإسرائيلي بأنها تقف أمام حدث من شأنه أن يكشف وحشية الاحتلال ويفضح سياساته بحق الفلسطينيين دولياً، بخاصة أن إسرائيل تعد من أكثر الدول حرصاً على صورتها أمام المجتمع الدولي، وتقيم وزارة خاصة للترويج والتسويق للتغطية على ما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وزير خارجية إسرائيل السابق وعضو الكنيست الحالي عن حزب الليكود يسرائيل كاتس الذي يبدو أن المقطع المتداول أثار حفيظته أكثر مما ينبغي فأخذ يحرّض على السيدة أمينة بشكل واسع.
ونقل كاتس على لسان أردوغان قولها إن «إسرائيل تطلق النار على الفلسطينيات وتفتح عليهن نار جهنم»، وعلّق على التصريح المذكور بشكل فجّ كأن التصريح يبدو مستغرباً.. وقال كاتس: «تركيا بقيادة أردوغان توفر الحماية لعناصر حركة حماس الذين يدعمون إطلاق النار من غزة على إسرائيل، عليهم أن يصمتوا».
نتطلع إلى امهات المؤمنين زوجات الزعماء المسلمين ان يحذون حذو سيدة تر كيا الأولى فهذه بداية النهاية للاحتلال الإسرائيلي.