+ A
A -
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، صباح أمس، بمقر المجلس.
وألقى سموه خطابا طرح فيه توجهات الدولة فيما يتعلق بأولويات الشأن الداخلي والملامح الرئيسية للسياسة الخارجية، وفي بداية الخطاب أعرب صاحب السمو عن خالص التهنئة بفوز أعضاء المجلس بثقة الناخبين، في لحظة تاريخية شهدت اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور بإنشاء السلطة التشريعية المنتخبة إلى جانب السلطتين التنفيذية والقضائيـة، كما نوه سموه، حفظه الله، بالدور الذي قام به مجلس الشورى السابق، والتجربة التي راكمها، بما في ذلك تجسيده لشكل من المشاركة الشعبية في التشريع، وفي إبداء الرأي المسؤول والمشورة الصادقة، وكان بذلك خير عون للحكومة في القيام بمهامها في مختلف المجالات، مخلفاً بذلك تراثاً يهتدى به عند ممارسة مجلسكم الموقر لمهامـه.
وبعد أن استعرض سموه النجاحات التي حققتها قطر خلال العام السابق في مجال الأمن الغذائي والتنويع الاقتصادي، وفي مجال القطاع المالي والمصرفي، واحتلالها مكانة مرموقة ومراتب متقدمة في بعض المكونات الهامة ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، وما أنجزته في قطاع الطاقة، وحماية البيئة، أكد سموه على المضي في الجهود الرامية لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وإعداد الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمدة خمس سنوات، وعلى تحديد الأولويات في ضوء الاحتياجات الملحة للدولة.
وأكد سموه على تعزيز المواطنة القطرية المتساوية، وترجمتها عملياً، وكشف عن إصدار تعليمات لمجلس الوزراء للعمل على إعداد التعديلات القانونية اللازمة التي تضمن تحقيق هذه الغاية وعرضها على مجلس الشورى، الذي بانتخابه وتشكيله يكتمل الإطار القانوني اللازم للنظر فـي إقـرار هـذه التعديـلات.
وتناول سموه الجانب السلبي في القبلية، مشيرا إلى أنه لا يمكن تجاهـل الـداء لمجـرد اختفـاء أعراضـه، مؤكدا أن العصبيات البغيضة على أنواعها، أمور لا يمكن قبولها، ولا السماح بها فـي المستقبـل أيضـاً.بقلم: رأي الوطن
وألقى سموه خطابا طرح فيه توجهات الدولة فيما يتعلق بأولويات الشأن الداخلي والملامح الرئيسية للسياسة الخارجية، وفي بداية الخطاب أعرب صاحب السمو عن خالص التهنئة بفوز أعضاء المجلس بثقة الناخبين، في لحظة تاريخية شهدت اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور بإنشاء السلطة التشريعية المنتخبة إلى جانب السلطتين التنفيذية والقضائيـة، كما نوه سموه، حفظه الله، بالدور الذي قام به مجلس الشورى السابق، والتجربة التي راكمها، بما في ذلك تجسيده لشكل من المشاركة الشعبية في التشريع، وفي إبداء الرأي المسؤول والمشورة الصادقة، وكان بذلك خير عون للحكومة في القيام بمهامها في مختلف المجالات، مخلفاً بذلك تراثاً يهتدى به عند ممارسة مجلسكم الموقر لمهامـه.
وبعد أن استعرض سموه النجاحات التي حققتها قطر خلال العام السابق في مجال الأمن الغذائي والتنويع الاقتصادي، وفي مجال القطاع المالي والمصرفي، واحتلالها مكانة مرموقة ومراتب متقدمة في بعض المكونات الهامة ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، وما أنجزته في قطاع الطاقة، وحماية البيئة، أكد سموه على المضي في الجهود الرامية لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وإعداد الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمدة خمس سنوات، وعلى تحديد الأولويات في ضوء الاحتياجات الملحة للدولة.
وأكد سموه على تعزيز المواطنة القطرية المتساوية، وترجمتها عملياً، وكشف عن إصدار تعليمات لمجلس الوزراء للعمل على إعداد التعديلات القانونية اللازمة التي تضمن تحقيق هذه الغاية وعرضها على مجلس الشورى، الذي بانتخابه وتشكيله يكتمل الإطار القانوني اللازم للنظر فـي إقـرار هـذه التعديـلات.
وتناول سموه الجانب السلبي في القبلية، مشيرا إلى أنه لا يمكن تجاهـل الـداء لمجـرد اختفـاء أعراضـه، مؤكدا أن العصبيات البغيضة على أنواعها، أمور لا يمكن قبولها، ولا السماح بها فـي المستقبـل أيضـاً.بقلم: رأي الوطن