+ A
A -
جددت وزارة الخارجية الأميركية موقفها المعارض لبناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، وقالت متحدثة باسم الوزارة «كما قلنا سابقا فإن هذه الإدارة تعارض بشدة توسيع المستوطنات».
وتابعت المتحدثة «نواصل طرح وجهات نظرنا حول هذه المسألة مباشرة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في مناقشاتنا الخاصة».
وكانت وزارة الخارجية قد أعربت، يوم الثلاثاء الماضي عن «قلقها البالغ» بشأن خطط إسرائيل للمضي قدما في بناء المستوطنات الجديدة، التي تشمل بناء عدد كبير من المنازل في عمق الضفة الغربية.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين، في واشنطن «نعارض بشدة توسيع المستوطنات الذي يتعارض تماما مع جهود خفض التوتر ويضر بآفاق حل الدولتين».
الموقف الأميركي الجديد، على أهميته، لا يكفي، إذ أن المطلوب هو القيام بعملية مراجعة شاملة لملف قضية الصراع العربي الإسرائيلي برمته من أجل التوصل إلى مقاربات تسمح باستئناف التفاوض من أجل الوصول إلى حل سلمي عادل ودائم وشامل، يقوم أساسا على القرارات التي توافق عليها المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، لجهة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
لا حل سوى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وهذه القرارات واضحة للغاية، لا بد من العمل عليها بعيدا عن البيانات وحدها فهذه لن تكفي لوقف عمليات القتل الوحشية ومصادرة الأراضي التي ترتكبها قوات الاحتلال.
لقد قررت وزارة الإسكان والبناء الإسرائيلية يوم الأحد الماضي، بناء «1355» وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهي لن تتوقف لمجرد صدور بيانات تحمل نبرة انتقادية، والمطلوب قرارات واضحة من مجلس الأمن الدولي تناهض الاستيطان بشكل واضح وصريح، بل وتجرمه أيضا، وبغير ذلك فإن كل ما يفعله المجتمع الدولي هو تمهيد الطريق أمام انفجار آخر.بقلم: رأي الوطن
وتابعت المتحدثة «نواصل طرح وجهات نظرنا حول هذه المسألة مباشرة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في مناقشاتنا الخاصة».
وكانت وزارة الخارجية قد أعربت، يوم الثلاثاء الماضي عن «قلقها البالغ» بشأن خطط إسرائيل للمضي قدما في بناء المستوطنات الجديدة، التي تشمل بناء عدد كبير من المنازل في عمق الضفة الغربية.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين، في واشنطن «نعارض بشدة توسيع المستوطنات الذي يتعارض تماما مع جهود خفض التوتر ويضر بآفاق حل الدولتين».
الموقف الأميركي الجديد، على أهميته، لا يكفي، إذ أن المطلوب هو القيام بعملية مراجعة شاملة لملف قضية الصراع العربي الإسرائيلي برمته من أجل التوصل إلى مقاربات تسمح باستئناف التفاوض من أجل الوصول إلى حل سلمي عادل ودائم وشامل، يقوم أساسا على القرارات التي توافق عليها المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، لجهة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
لا حل سوى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وهذه القرارات واضحة للغاية، لا بد من العمل عليها بعيدا عن البيانات وحدها فهذه لن تكفي لوقف عمليات القتل الوحشية ومصادرة الأراضي التي ترتكبها قوات الاحتلال.
لقد قررت وزارة الإسكان والبناء الإسرائيلية يوم الأحد الماضي، بناء «1355» وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهي لن تتوقف لمجرد صدور بيانات تحمل نبرة انتقادية، والمطلوب قرارات واضحة من مجلس الأمن الدولي تناهض الاستيطان بشكل واضح وصريح، بل وتجرمه أيضا، وبغير ذلك فإن كل ما يفعله المجتمع الدولي هو تمهيد الطريق أمام انفجار آخر.بقلم: رأي الوطن