الريان من الأسماء الجميلة الرنانة، له منطقه وبرهانه، ذاع صيته بفضل قياداته التي شيدت مبناه، وأرست أركانه، له معنى رائع في اللغة، ومكانة في قلب الجماهير الغفيرة، وكل فنان وفنانة، الريان اسم، علم لمذكر عربي، معناه المرتوي بعد العطش «الشبعان والشبعانة» أو الأخضر الناعم من أغصان الشجر، المخضرة أغصانه، والريان باب في الجنة يدخل منه الصائمون ولا يدخله غيرهم.
كما ورد في الحديث «إن في الجنة بابًا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم فإن دخلوا أغلق فلم يدخل أحد منه» الريان له من اسمه نصيب، يتميز بقدرته على كسب احترام من حوله من الناس والفرق المنافسة، «واثق الخطوة يمشي ملكاً، كامل الحسن شهي الكبرياء، عبق السحر كأنفاس الربى، ساهم الطرف كأحلام المساء» الريان جماليات وإبداع وتميز على مر الزمان، أشجع الريان وأحب لعبه أيام العصر الذهبي للفريق، وإلى اليوم أتابعه مع قروب «يمرض ما يموت» المشكل من نخبة من جماهير ورياضيين ومحللين ونقاد رياضيين لهم قدرهم ووزنهم الرياضي، الريان تتعلق قلوب جماهيره به لأنه «يزهو اختيالاً كلما نرنو له، فيكاد يبدو السكر في خطواته، نظرنا له يجلو لديه جماله، نظرنا له يغنيه عن مرآته» كما قال أحمد الصافي النجفي، قوة الريان في قيادته وجماهيره وعشاقه، وكل جماهيرنا الكروية رائعة، ووسطنا الرياضي جميل بقياداته وفرسانه ونجومه وجماهيره، ليت مؤسساتنا الأخرى تحتذي الوسط الرياضي ورجالاته في النجاحات والإبداعات والتظاهرات الكروية العظيمة الخيالية، كان تجاوزنا الإخفاقات والتخبطات اللي لها أول مالها آخر، نبارك لقيادتنا الرياضية نجاحهم، وإبداعهم، وحضورهم، ومتابعتهم، وسياساتهم الرياضية المتقنة، لتكون شرعة ومنهاجاً للأجيال القادمة، إن نبل الغاية وشرف الوسيلة كفيل بتحقيق المنشود، شكراً للرياضة القطرية، والقيادات الرياضية، اللهم إنا نسألك الفوز والريان، وحور العين في الجنان، ورحم الله قارئاً قال آمين، وعلى الخير والمحبة نلتقي.