+ A
A -
تحتفل قناة الجزيرة اليوم بمرور «25» عاما على إنشائها وفي جعبتها الكثير الذي مكّنها من التربع على عرش الإعلام العربي، ومنافسة الإعلام العالمي بقوة وجدارة.
«5» قنوات فضائية، و«3» مراكز متخصصة، بالإضافة إلى «30» منصة رقمية، وأكثر من «70» مكتباً في أنحاء العالم، وقنوات متاحة في أكثر من «1.8» مليون غرفة فندقية، وإنتاج محتوى إعلامي بـ «7» لغات، وأكثر من ثلاثة آلاف موظف، من «90» جنسية.
الجزيرة الإنجليزية فازت بجائزة قناة العام في مهرجان نيويورك لـ «5» سنوات متتالية، كما حصدت الجزيرة الإخبارية هذا العام أكثر من «60» جائزة، وهي كانت قد فازت مبكرا بالجائزة الأهم: ثقة المشاهد العربي.
تغيّر ما تغيّر، وهي تتجدد وتتطور وتزداد بريقاً، عبر مواكبة التكنولوجيا وكل ما هو جديد، وقبل هذا وذاك عبر مواكبة قضايا الناس وهمومهم، فأصبحت الأولى دون منازع التصاقاً بالشعوب، والأولى دون منازع في المصداقية، فكسبت احترام الجميع الذين رأوا فيها مرآتهم، فانحازوا لها كما انحازت لهم منذ البدايات الأولى.
عند الحديث عن هذه الشبكة الرائدة لا بد من ذكر مركز الجزيرة للدراسات الذي حقق تقدما هائلا على مستوى المراكز في المنطقة، وقدم رؤية متكاملة عن الأحداث فيها من خلالها معالجة بعدها الجيوسياسي والصراع الديمقراطي وأبعاد أخرى، إلى جانب أن المركز واجهة البحث والتفكير في شبكة الجزيرة للإعلام التي كانت حلما وباتت واقعا مطلع نوفمبر 1996، وكان المركز هو المشروع الأبرز ضمن كياناتها.
كما لا بد من الإشادة بمركز الجزيرة للتدريب ودوره المؤثر في دعم رسالة الشبكة والمجتمع المحلي والعربي عبر المساهمة في صنع جيل إعلامي جديد، سواء من خلال تطوير مهاراته أو رفد المشهد الإعلامي بالكفاءات المميزة القادرة على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعها ووطنها، ونقل صورة مشرقة عن الإعلام.
كما لا بد من استذكار التضحيات الكبيرة التي قدمتها وشهدائها الذين سقطوا من أجل حرية الرأي والكلمة والدفاع عن قضايا الأمة العربية.بقلم: رأي الوطن
«5» قنوات فضائية، و«3» مراكز متخصصة، بالإضافة إلى «30» منصة رقمية، وأكثر من «70» مكتباً في أنحاء العالم، وقنوات متاحة في أكثر من «1.8» مليون غرفة فندقية، وإنتاج محتوى إعلامي بـ «7» لغات، وأكثر من ثلاثة آلاف موظف، من «90» جنسية.
الجزيرة الإنجليزية فازت بجائزة قناة العام في مهرجان نيويورك لـ «5» سنوات متتالية، كما حصدت الجزيرة الإخبارية هذا العام أكثر من «60» جائزة، وهي كانت قد فازت مبكرا بالجائزة الأهم: ثقة المشاهد العربي.
تغيّر ما تغيّر، وهي تتجدد وتتطور وتزداد بريقاً، عبر مواكبة التكنولوجيا وكل ما هو جديد، وقبل هذا وذاك عبر مواكبة قضايا الناس وهمومهم، فأصبحت الأولى دون منازع التصاقاً بالشعوب، والأولى دون منازع في المصداقية، فكسبت احترام الجميع الذين رأوا فيها مرآتهم، فانحازوا لها كما انحازت لهم منذ البدايات الأولى.
عند الحديث عن هذه الشبكة الرائدة لا بد من ذكر مركز الجزيرة للدراسات الذي حقق تقدما هائلا على مستوى المراكز في المنطقة، وقدم رؤية متكاملة عن الأحداث فيها من خلالها معالجة بعدها الجيوسياسي والصراع الديمقراطي وأبعاد أخرى، إلى جانب أن المركز واجهة البحث والتفكير في شبكة الجزيرة للإعلام التي كانت حلما وباتت واقعا مطلع نوفمبر 1996، وكان المركز هو المشروع الأبرز ضمن كياناتها.
كما لا بد من الإشادة بمركز الجزيرة للتدريب ودوره المؤثر في دعم رسالة الشبكة والمجتمع المحلي والعربي عبر المساهمة في صنع جيل إعلامي جديد، سواء من خلال تطوير مهاراته أو رفد المشهد الإعلامي بالكفاءات المميزة القادرة على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعها ووطنها، ونقل صورة مشرقة عن الإعلام.
كما لا بد من استذكار التضحيات الكبيرة التي قدمتها وشهدائها الذين سقطوا من أجل حرية الرأي والكلمة والدفاع عن قضايا الأمة العربية.بقلم: رأي الوطن