بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تواصلت أمس في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة فعاليات المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26. وتستمر حتى الثاني عشر من نوفمبر الجاري، وذلك في أقوى تحرك دولي من نوعه، لمناقشة تداعيات المناخ ومخاطرها على كوكب الأرض.
مشاركة صاحب السمو في فعاليات المؤتمر، تأتي انطلاقا من استشعار دولة قطر لأهمية تداعيات المناخ ومخاطرها على كوكب الأرض، وتتسق مع دعواتها المستمرة من أجل حشد الجهود واتخاذ إجراءات عاجلة وجادة، وإبداء المزيد من الإرادة السياسية لمواجهة التحديات التي يطرحها تفاقم الظواهر الجوية وتغير المناخ والكوارث الطبيعية، التي تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين، وعائقا أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
لقد اتخذت قطر العديد من الإجراءات على الصعيد الوطني لمواجهة التهديد الذي يشكله تغير المناخ، وهي لم تتوان يوما عن الاضطلاع بدورها كشريك فاعل في الأسرة الدولية للتصدي لآثار تغير المناخ، انطلاقا من إيمانها بأهمية العمل الدولي المتعدد الأطراف.
وقد شكل العام «2012» محطة مهمة لدور دولة قطر الريادي في هذا الإطار من خلال استضافتها الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومشاركتها فيها بشكل فاعل.
وفي إطار ما تنفرد به الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نموا من هشاشة في مواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مؤتمر القمة للأمم المتحدة للعمل المناخي الذي انعقد في شهر سبتمبر «2019»، عن مساهمة دولة قطر بمبلغ «100» مليون دولار لدعم هذه الدول وبناء قدراتها.
جهود قطر ومواصلة تنسيقها مع كافة الشركاء لمواجهة التهديد الذي يفرضه التغير المناخي كبيرة، وهي ماضية في مساعيها الخيرة لتحقيق ما تتطلع إليه البشرية جمعاء، عبر مواجهة تحديات المناخ، والتوصل إلى حلول ناجعة لكافة المشكلات الناجمة عن هذه التغيرات.بقلم: رأي الوطن
مشاركة صاحب السمو في فعاليات المؤتمر، تأتي انطلاقا من استشعار دولة قطر لأهمية تداعيات المناخ ومخاطرها على كوكب الأرض، وتتسق مع دعواتها المستمرة من أجل حشد الجهود واتخاذ إجراءات عاجلة وجادة، وإبداء المزيد من الإرادة السياسية لمواجهة التحديات التي يطرحها تفاقم الظواهر الجوية وتغير المناخ والكوارث الطبيعية، التي تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين، وعائقا أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
لقد اتخذت قطر العديد من الإجراءات على الصعيد الوطني لمواجهة التهديد الذي يشكله تغير المناخ، وهي لم تتوان يوما عن الاضطلاع بدورها كشريك فاعل في الأسرة الدولية للتصدي لآثار تغير المناخ، انطلاقا من إيمانها بأهمية العمل الدولي المتعدد الأطراف.
وقد شكل العام «2012» محطة مهمة لدور دولة قطر الريادي في هذا الإطار من خلال استضافتها الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومشاركتها فيها بشكل فاعل.
وفي إطار ما تنفرد به الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نموا من هشاشة في مواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مؤتمر القمة للأمم المتحدة للعمل المناخي الذي انعقد في شهر سبتمبر «2019»، عن مساهمة دولة قطر بمبلغ «100» مليون دولار لدعم هذه الدول وبناء قدراتها.
جهود قطر ومواصلة تنسيقها مع كافة الشركاء لمواجهة التهديد الذي يفرضه التغير المناخي كبيرة، وهي ماضية في مساعيها الخيرة لتحقيق ما تتطلع إليه البشرية جمعاء، عبر مواجهة تحديات المناخ، والتوصل إلى حلول ناجعة لكافة المشكلات الناجمة عن هذه التغيرات.بقلم: رأي الوطن