ثمن مجلس الوزراء مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP26» المنعقد بمدينة غلاسكو في إسكتلندا بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار اهتمام سموه بقضية التغير المناخي وضرورة المسارعة وحشد الجهود الدولية للتكيف معها والتخفيف من آثارها ومعالجتها.
وأشاد المجلس، في الاجتماع العادي الذي عقده ظهر أمس برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، باللقاءات المكثفة التي أجراها سمو الأمير المفدى مع عدد من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر.
وأكد المجلس أن استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي، والتي دشنها مؤخرا معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وواكب إطلاقها انعقاد قمة غلاسكو، قد جسدت اهتمام دولة قطر بقضايا البيئة والتغير المناخي، كما أن استحداث وزارة للبيئة والتغير المناخي يعكس حرص الدولة على دعم الجهود الدولية وتبني العمل المشترك من أجل حماية شعوب العالم من الآثار الضارة للتغير المناخي.
في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، أعرب صاحب السمو عن أمله في أن يكون مؤتمر الأمم المتحدة COP26 في غلاسكو «نقطة تحول نحو تحقيق طموح المجتمع الدولي»، مؤكدا أن قضية المناخ وتغيراته ستظل من أهم التحديات الخطيرة في عصرنا، بما تحمله من آثار كارثية على جميع جوانب الحياة للأجيال الحالية القادمة، وشدد سموه على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لمواجهة هذه الآثار، كما أشار سموه إلى أن دولة قطر وضعت تغير المناخ في مقدمة أولوياتها، وتواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير التقنيات المتصلة بتغير المناخ والطاقة النظيفة.
وبالفعل فإن قطر تتحرك على أكثر من صعيد لخفض الانبعاثات الكربونية، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في المنظمات والهيئات الدولية المعنية بشؤون البيئة والتغير المناخي.بقلم: رأي الوطن
وأشاد المجلس، في الاجتماع العادي الذي عقده ظهر أمس برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، باللقاءات المكثفة التي أجراها سمو الأمير المفدى مع عدد من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر.
وأكد المجلس أن استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي، والتي دشنها مؤخرا معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وواكب إطلاقها انعقاد قمة غلاسكو، قد جسدت اهتمام دولة قطر بقضايا البيئة والتغير المناخي، كما أن استحداث وزارة للبيئة والتغير المناخي يعكس حرص الدولة على دعم الجهود الدولية وتبني العمل المشترك من أجل حماية شعوب العالم من الآثار الضارة للتغير المناخي.
في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، أعرب صاحب السمو عن أمله في أن يكون مؤتمر الأمم المتحدة COP26 في غلاسكو «نقطة تحول نحو تحقيق طموح المجتمع الدولي»، مؤكدا أن قضية المناخ وتغيراته ستظل من أهم التحديات الخطيرة في عصرنا، بما تحمله من آثار كارثية على جميع جوانب الحياة للأجيال الحالية القادمة، وشدد سموه على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لمواجهة هذه الآثار، كما أشار سموه إلى أن دولة قطر وضعت تغير المناخ في مقدمة أولوياتها، وتواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير التقنيات المتصلة بتغير المناخ والطاقة النظيفة.
وبالفعل فإن قطر تتحرك على أكثر من صعيد لخفض الانبعاثات الكربونية، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في المنظمات والهيئات الدولية المعنية بشؤون البيئة والتغير المناخي.بقلم: رأي الوطن