ترسخت في دولتنا الفتية مفاهيم متقدمة حول العمل الخيري الإنساني وهي مفاهيم تجد الرعاية السامية من القيادة الرشيدة، فقد ظل ديدن الجهود المبذولة في قطر في انفتاحها على دول العالم اجمع منبنيا دوما على اعطاء الأولوية لجهود العمل الإنساني باعتبار أن الجهود الإنسانية هي أسمى ما يمكن تقديمه لصالح مجتمعات عديدة من حولنا في مختلف الظروف خاصة حين تشتد بعض الأزمات من ظروف طبيعية أو نزاعات مسلحة تنتج مآسي لا حصر لها ببعض المجتمعات.
وفي هذا السياق فإننا نثمن الجهود الخيرة والمتواصلة التي تندرج ضمن السياقين الرسمي الحكومي من جانب، والجهد التابع للمنظمات الخيرية القطرية الخاصة من جانب آخر. فقد شهدنا دوما كيف أن جهود العمل الخيري باسم دولة قطر قد ظلت تتصدر عناوين الانباء حول العالم. ففي كل محنة أو ازمنة إنسانية مرت بها بعض الدول أو المجتمعات سارعت ايادي الخير القطرية بالجهدين الحكومي وجهد المنظمات والجمعيات الخاصة لتضميد جراح المتأثرين بكافة الازمات.
وإننا إذ نشير إلى هذه الجهود الإنسانية الخيرة باسم دولة قطر فإننا ننوه بما أعلنته جمعية قطر الخيرية، أمس حيث ذكرت أن أكثر من مليوني شخص داخل وخارج قطر استفادوا من حملة «عطاؤك حياة» التي أطلقتها الجمعية في شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الاطار فقد ذكرت قطر الخيرية أن المشاريع التي نفذتها خلال شهر رمضان الماضي، داخل وخارج قطر تجاوزت تكلفتها 32.2 مليون ريال قطري واستفاد منها ما يزيد على 2.131.000 شخص.
إنها بالتأكيد جهود قطرية خالصة تؤكد ترسخ معاني ومفاهيم العمل الإنساني النبيل لصالح الإنسانية جمعاء.

بقلم : رأي الوطن