+ A
A -
يعقوب العبيدلي
هي التوقف الكامل عن التوتر والقلق والأفكار السلبية والصدامات والخناقات والمشاهد السوداوية والصدمات النفسية، والذكريات الجالبة للهم والضيق والقرف، من ضغوطات وتحديات ومنغصات من زعل «وتبرطم» ومد بوز في البيت أو العمل أو الشارع، والكف عن كل ذلك بتذكر المؤنس من القول والفعل والمشاهد، لا يوجد إنسان على الارض خالي الوفاض من هذا الهم أوذاك، ولكن لكلّ إنسان طريقته وقدرته في مواجهة هذه الصراعات وتخطّيها، البعض يخلوَ بنفسه، ويبتعد قليلاً عن كل ما يؤذيه، من خلال التجاهل أو وضع خطة عمل وقرار صائب يتّخذه لحياته ومستقبله.
في تقديري الشخصي أول حاجة مطلوبة منك للتكيف أو التعايش أو التصالح مع ظروف الحياة ومنغصاتها في البيت أو العمل أو الحياة العامة هو الشعور بالسلام الداخلي، والهدوء وعدم التسرع والاندفاع بالقول والفعل، ثم تنشيط الطاقة الإيجابية لديك التي تساعدك في اتخاذ الخيارات الصحيحة والملائمة، تليها الانسجام والطمأنينة، والتفكير الإيجابي، وترتيب الأفكار، والأخذ بفقه الأولويات، أنا شخصياً أعشق الاسترخاء جل يومي، وأطبق القاعدة التي دحرجتها لكم، اعتدت أن أتناول كوباً من الشاي بأنواعه الأخضر أو الأحمر، أو الكابتشينو أو الكافيه لاتيه مع شخص عزيز على القلب إن تيسر لي ذلك، في أي مكان جميل، فندق، منتجع، كوفي، جلسة، حديقة، أو مشاهدة البحر أو برك السباحة أو الشلالات وخرير مياهها أو الحديث في الرومانسيات والشعر ومقتطفات من الأدب، فلا أجمل من هذا الشعور الذي يساعد على ارتخاء جميع عضلات الجسم والذهن والنفسية المتعبة، أو الاستماع إلى لحن شجي هادئ جميل، يحتوي القلق ويؤمّن لك جواً مؤنساً ممتعاً ماتعاً من الاسترخاء، أو ممارسة رياضة المشي للي مثلي والحيل مثني صباحاً ومساء وأخذ حمام «شور» يساعد كثيراً على الاسترخاء وتحسين الأجواء، ومن أفضل الأساليب للاسترخاء والسكينة والرضا النفسي الصلاة والخشوع فيها واستحضار وقوفك بين يدي الله، والتسبيح والذكر وقراءة القرآن بتدبر والأدعية، وممارسة عبادة التأمل والتفكر في خلق الله والتدبر في عظمة هذا الكون الذي هو من صنع الله سبحانه، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم،
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
08/11/2021
2485