حراك كبير على المستوى الرسمي العربي لمواجهة خطة تهجير الشعب الشعب الفلسطيني، ويترقب الجميع القمة العربية غير العادية التي ستعقد في جمهورية مصر العربية.. وقد تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية، من أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، تضمنت دعوة سموه للمشاركة في القمة العربية غير العادية، المقرر عقدها في القاهرة.
من جانبها جددت دولة قطر رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه، وذكرت بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني وتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف خلال مشاركتها، أمس، في الحوار التفاعلي بشأن تقرير المفوض السامي حول حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ولا شك أن المواقف العربية نجحت في الحد من خطر التهجير القسري ضد الفلسطينيين، إلا أن عمليات التهجير التدريجي ما زالت مستمرة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عملية ومستدامة للتصدي لها خاصة فيما يحصل في الضفة الغربية، ومحاولة فرض أمر واقع جديد، يتمثل في توسيع المستوطنات الإسرائيلية، وتدمير البنية التحتية، وخلق ظروف معيشية قاسية تدفع الفلسطينيين إلى الهجرة القسرية غير المعلنة.