استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري صباح أمس، عددا من أصحاب السعادة أعضاء الكونغرس بالولايات المتحدة الأميركية الصديقة، بمناسبة زيارتهم للبلاد، وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الرأي ووجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
العلاقات القطرية- الأميركية تتسم بالتصاعد والاستدامة، وهي ساهمت في تعزيز الأولويات الاستراتيجية والدفاعية والأمنية والاقتصادية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وبالنسبة لقطر فإن هذه العلاقات هدفها بلورة سياسات أميركية سليمة وقوية في المنطقة، وفق نهجها العام في السياسة الخارجية الذي يتطلع إلى المستقبل، وإدركها العميق بأن المنطقة لا يمكن أن تمضي قدمًا دون تبني نهج يقوم على مقاربة أوسع، تسعى لتحقيق مستقبل مشترك ومسؤول، ومن هنا فإن توثيق العلاقات الثنائية سيساهم في تحقيق الأهداف الإقليمية المشتركة من خلال نهج يقوم على التوازن والتعاون والاستدامة. لقد آمنت قطر على الدوام بأن دول الخليج ليست مهمة فقط في قطاع الطاقة ولكنها تلعب دورًا محورياً في تشكيل قرارات الاستثمار في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن مساهمتها في الحفاظ على أمن المنطقة، لذلك كان موقف قطر منذ تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج، هو العمل نحو خفض التصعيد بغية تحقيق الاستقرار، فهي تدرك تمام الإدراك أن التوتر لن يجلب الاستقرار لهذه المنطقة الحيوية من العالم، كما تدرك أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة القادرة على إيجاد قواسم مشتركة من شأنها تحقيق الاستقرار والازدهار للجميع، كما تؤمن إيمانا عميقا بأن إشاعة أجواء السلام لا بد أن تترافق مع إيجاد حل شامل ودائم وعادل للقضية الفلسطينية، أساسه قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف وفق القرارات التي أجمع عليها المجتمع الدولي بأسره.بقلم: رأي الوطن
العلاقات القطرية- الأميركية تتسم بالتصاعد والاستدامة، وهي ساهمت في تعزيز الأولويات الاستراتيجية والدفاعية والأمنية والاقتصادية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وبالنسبة لقطر فإن هذه العلاقات هدفها بلورة سياسات أميركية سليمة وقوية في المنطقة، وفق نهجها العام في السياسة الخارجية الذي يتطلع إلى المستقبل، وإدركها العميق بأن المنطقة لا يمكن أن تمضي قدمًا دون تبني نهج يقوم على مقاربة أوسع، تسعى لتحقيق مستقبل مشترك ومسؤول، ومن هنا فإن توثيق العلاقات الثنائية سيساهم في تحقيق الأهداف الإقليمية المشتركة من خلال نهج يقوم على التوازن والتعاون والاستدامة. لقد آمنت قطر على الدوام بأن دول الخليج ليست مهمة فقط في قطاع الطاقة ولكنها تلعب دورًا محورياً في تشكيل قرارات الاستثمار في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن مساهمتها في الحفاظ على أمن المنطقة، لذلك كان موقف قطر منذ تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج، هو العمل نحو خفض التصعيد بغية تحقيق الاستقرار، فهي تدرك تمام الإدراك أن التوتر لن يجلب الاستقرار لهذه المنطقة الحيوية من العالم، كما تدرك أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة القادرة على إيجاد قواسم مشتركة من شأنها تحقيق الاستقرار والازدهار للجميع، كما تؤمن إيمانا عميقا بأن إشاعة أجواء السلام لا بد أن تترافق مع إيجاد حل شامل ودائم وعادل للقضية الفلسطينية، أساسه قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف وفق القرارات التي أجمع عليها المجتمع الدولي بأسره.بقلم: رأي الوطن