أكد تقرير أميركي أن المؤسسات الفلسطينية المجتمعية السبع التي أغلقها الاحتلال مؤخرا لا علاقة لها بالإرهاب، كما صنفتها دولة الاحتلال الإسرائيلي وقامت بإغلاقها، رغم أنها تقع في منطقة «أ» الخاضعة للسلطة الفلسطينية، وهو ما يكشف حقيقة هدف دولة الاحتلال من وراء وصفها بالإرهاب والذي لا أساس له من الصحة.والهدف من إلصاق هذه التهمة الباطلة بالمنظمات السبع هو محاولة محاربة مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية، لأنها تكشف من جهة الوجه البشع جداً للاحتلال، إلى جانب أن دولة الاحتلال لا يروق لها تقديم عدد من هذه المؤسسات خدمات صحية وزراعية للمواطنين الفلسطينيين خاصة في المناطق الخاضعة لدولة الاحتلال وتحديداً منطقة الأغوار التي تعمل دولة الاحتلال على ضمها وزيادة عدد المستوطنين والمستوطنات فيها بانتظار الفرصة السانحة من أجل ضمها.وهذه الأفعال تقع ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الفلسطينيين بصورة يومية، فعلى سبيل المثال معاملة المعتقلين في السجون الإسرائيلية وآخرهم المعتقل خليل عواودة، الذي أكدت زوجته أنه «في حالة صحية خطرة، وقد يفقد حياته في أي لحظة، خاصة أنه مضرب عن الطعام منذ 166 يوما، ويعاني من وضع صحي حرج للغاية، ويُقاسي آلاما في كل جسده، ومتعب، ولا يستطيع التحدث بشكل جيد، واستمرار اعتقاله هو بمثابة قرار بقتله».الاحتلال أيضا يواصل جرائمه بحملات الاعتقالات اليومية من عدة مناطق مختلفة من الضفة الغربية من بينهم أسير محرر، كما جرى اعتقال فلسطينيين اثنين من «سلواد» شرق رام الله.وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال ومداهمات يومية، تطال معظم أنحاء القدس المحتلة والضفة الغربية، في إطار ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني.