+ A
A -
يعقوب العبيدلي
كل من يعز علينا ونحبه ونغليه ونقدره ننعته ونصفه بالعسل، صباح العسل يا عسل، صباح الخير يا عسل، يا صباح العسل الأبيض، صباح العسل مع صباحات الأمل، العسل من الأطعمة المثالية للصغير والكبير، ذو قيمة غذائية عالية الجودة، والفوائد العلاجية، أنا شخصياً أحب العسل، وأعوذ بالله من الكسل، وأحب شعر الغزل والحكمة والأمثال ومفردها مثل، من قريب أهداني أخي وصديقي القدير عبدالله بن أحمد العبيدلي الجميل المقنع، والمحدّث اللبق، الفكه المزّاح، الحبيب إلى القلب، عف اللسان، المحب للأسفار، عسلاً جلبه معه من الجمهورية القرغيزية، خوش عسل بأنواعه والأبيض خاصة يحيي الدماغ ويوقظه، وكم سمعنا عن خلطات العسل، في عودة الحيوية والشباب، وأنه ألذ مطعوم وشراب، العسل ارتبط بالحب والحياة الكريمة، ويكفي أننا حين نقوم بإهداء أحد مادة تؤكل نهديه عسلاً كحال صديقي معي، أو تمراً vip أو رطباً من النوع الفاخر، العسل لا يشبه غيره، يطرد الكآبة والملل، ويزيل العلل، ويجدد الطاقة، ويفجر القدرات الكامنة، ويخلق إحساساً جميلاً من السعادة والبشر والابتهاج، كم أنت جميل شهي يا العسل بأنواعك ومذاقاتك، تنعشني وتجددني وتحفزني للعمل والإنجاز، والكتابة وحل الألغاز، يقول المتخصصون في التغذية إن عبارة «شهر العسل» التي نستخدمها والمتداولة بيننا عادة أصلها جاء من أوروبا، ولكن نقول رغم أن العسل لذيذ بين الطعوم، وسلس في الحلقوم، إلا أن الاعتدال مطلوب في العسل وغيره من لحوم وشحوم، وفي كل شيء، لنحيا حياة سعيدة دون منغصات لقوله تعالى (... وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
17/11/2021
1859