+ A
A -
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري صباح أمس، تم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، لاسيما في مجالات الاستثمار والاقتصاد والدفاع والطاقة والرياضة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتسلم سمو الأمير المفدى من الرئيس البرازيلي القلادة الكبرى للوسام الوطني البرازيلي، وهو أعلى وسام برازيلي يُمنح لرؤساء الدول والحكومات، بما يعكس عمق العلاقات وتطورها بين بلدينا الصديقين، والتي تميزت على الدوام بالثبات والنماء والاستقرار، مع حرص البلدين على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات.
تمثل زيارة فخامة الرئيس البرازيلي للدوحة خطوة جديدة، لتوطيد علاقات الصداقة والشراكات الفاعلة التي تخدم تطلعات وطموحات البلدين وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات، وخصوصاً السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والرياضية وكل ما من شأنه أن يعود بالنفع والصالح المشترك للبلدين الصديقين، وهذه الزيارة تتزامن مع قرب الاحتفال بمرور «47» عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي تعود إلى الرابع من نوفمبر لعام 1974، وفي يناير 1997 تم افتتاح سفارة دولة قطر في العاصمة برازيليا، بينما جرى في شهر مايو 2005، افتتاح السفارة البرازيلية رسمياً في الدوحة.
العلاقات القطرية- البرازيلية القوية تنظمها مجموعة من الاتفاقيات التي تغطي التعاون بينهما في المجالات السياسية والثقافية والرياضية والطيران المدني، والإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرات الدخول لجوازات السفر الدبلوماسية والخاصة، والتعاون والتبادل الإخباري وتشكيل اللجنة الوزارية المشتركة، وتجنب الازدواج الضريبي على الدخل والأرباح عن النقل الجوي الدولي.
وشهدت العلاقات بين قطر والبرازيل على مدار السنوات الماضية تطورا متصاعداً أفسح المجال لقيام شراكات استراتيجية واستثمارية في العديد من القطاعات، لاسيما وأن الاقتصاد البرازيلي اقتصاد قوي ويقدم الكثير من الفرص، كما أن البلدين يوفران بيئات مشجعة للاستثمار ومشاركة رأس المال الأجنبي.بقلم: رأي الوطن
تمثل زيارة فخامة الرئيس البرازيلي للدوحة خطوة جديدة، لتوطيد علاقات الصداقة والشراكات الفاعلة التي تخدم تطلعات وطموحات البلدين وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات، وخصوصاً السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والرياضية وكل ما من شأنه أن يعود بالنفع والصالح المشترك للبلدين الصديقين، وهذه الزيارة تتزامن مع قرب الاحتفال بمرور «47» عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي تعود إلى الرابع من نوفمبر لعام 1974، وفي يناير 1997 تم افتتاح سفارة دولة قطر في العاصمة برازيليا، بينما جرى في شهر مايو 2005، افتتاح السفارة البرازيلية رسمياً في الدوحة.
العلاقات القطرية- البرازيلية القوية تنظمها مجموعة من الاتفاقيات التي تغطي التعاون بينهما في المجالات السياسية والثقافية والرياضية والطيران المدني، والإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرات الدخول لجوازات السفر الدبلوماسية والخاصة، والتعاون والتبادل الإخباري وتشكيل اللجنة الوزارية المشتركة، وتجنب الازدواج الضريبي على الدخل والأرباح عن النقل الجوي الدولي.
وشهدت العلاقات بين قطر والبرازيل على مدار السنوات الماضية تطورا متصاعداً أفسح المجال لقيام شراكات استراتيجية واستثمارية في العديد من القطاعات، لاسيما وأن الاقتصاد البرازيلي اقتصاد قوي ويقدم الكثير من الفرص، كما أن البلدين يوفران بيئات مشجعة للاستثمار ومشاركة رأس المال الأجنبي.بقلم: رأي الوطن