أصيب «17» فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، وبلغت حصيلة الإصابات التي تعاملت معها طواقم الإسعاف «17» إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و«11» بحروق، و«13» إصابة سقوط جراء الهروب من قوات الاحتلال بينها حالتان بالكسر، و«95» حالة اختناق.
جرائم الاحتلال متواصلة، وهي ما كانت لتستمر لولا تهاون المجتمع الدولي الأمر الذي ينذر بأوخم العواقب وبانفجار الأوضاع مجددا، كنتيجة حتمية لتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في القدس المحتلة وعموم الضفة الغربية، وهو ما يجعل الأوضاع في الضفة الغربية أشبه ببرميل من البارود يوشك على الانفجار.
انتهاكات وجرائم المستوطنين، سياسة إسرائيلية رسمية، الهدف منها استكمال عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وهذا التصعيد يأتي في ظل إصرار المجتمع الدولي على التمسك بسياسة اللامبالاة والتجاهل لهذه المخططات الاستعمارية التوسعية، كجزء لا يتجزأ من إدارته للصراع، في ازدواجية للمعايير وعدم اكتراث مقصود من ناحية الجوهر ومرفوض من ناحية الشكل فقط.
على المجتمع الدولي إنهاء هذه «اللعبة» التي يتعايش معها الاحتلال وسياسته الاستعمارية، والتي تقوم على تكديس مواقف وقرارات أممية لصالح القضية الفلسطينية تبقى حبيسة أدراج الأمم المتحدة ولا تنفذ، وفي نفس الوقت تغض الطرف وتتعايش مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي الاستعمارية في الضفة الغربية.
إن هذه السياسات الإجرامية لا تتوقف عند حدود الضم والقمع والقتل والتنكيل فحسب، بل طالت الأسرى الفلسطينيين الذين يواجهون خطورة الوضع الصحي لإضرابهم عن الطعام في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، كوسيلة وحيدة للفت أنظار المجتمع الدولي وهم يعانون أوضاعا صحية صعبة، يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليتها، كما سلطات الاحتلال، ما يستدعي ضغوطا جادة وحازمة على الكيان الإسرائيلي لوقف انتهاكاته ضد الأسرى الفلسطينيين، ويدفع نحو محادثات جادة لإنهاء الاحتلال الغاشم.بقلم: رأي الوطن
جرائم الاحتلال متواصلة، وهي ما كانت لتستمر لولا تهاون المجتمع الدولي الأمر الذي ينذر بأوخم العواقب وبانفجار الأوضاع مجددا، كنتيجة حتمية لتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في القدس المحتلة وعموم الضفة الغربية، وهو ما يجعل الأوضاع في الضفة الغربية أشبه ببرميل من البارود يوشك على الانفجار.
انتهاكات وجرائم المستوطنين، سياسة إسرائيلية رسمية، الهدف منها استكمال عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وهذا التصعيد يأتي في ظل إصرار المجتمع الدولي على التمسك بسياسة اللامبالاة والتجاهل لهذه المخططات الاستعمارية التوسعية، كجزء لا يتجزأ من إدارته للصراع، في ازدواجية للمعايير وعدم اكتراث مقصود من ناحية الجوهر ومرفوض من ناحية الشكل فقط.
على المجتمع الدولي إنهاء هذه «اللعبة» التي يتعايش معها الاحتلال وسياسته الاستعمارية، والتي تقوم على تكديس مواقف وقرارات أممية لصالح القضية الفلسطينية تبقى حبيسة أدراج الأمم المتحدة ولا تنفذ، وفي نفس الوقت تغض الطرف وتتعايش مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي الاستعمارية في الضفة الغربية.
إن هذه السياسات الإجرامية لا تتوقف عند حدود الضم والقمع والقتل والتنكيل فحسب، بل طالت الأسرى الفلسطينيين الذين يواجهون خطورة الوضع الصحي لإضرابهم عن الطعام في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، كوسيلة وحيدة للفت أنظار المجتمع الدولي وهم يعانون أوضاعا صحية صعبة، يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليتها، كما سلطات الاحتلال، ما يستدعي ضغوطا جادة وحازمة على الكيان الإسرائيلي لوقف انتهاكاته ضد الأسرى الفلسطينيين، ويدفع نحو محادثات جادة لإنهاء الاحتلال الغاشم.بقلم: رأي الوطن