+ A
A -
سمير البرغوثي
كاتب وصحفي فلسطينيأعلن الشر حربه ضد الليرة التركية مستهدفا الاقتصاد التركي بل مستهدفا الرجل الطيب أردوغان لمواقفه وسياسته في مختلف النواحي.. التي لم يرض عنها الغرب وخاصة سياسته المالية والتحول إلى النظام المالي الإسلامي وإصراره على إعادة العزة للإسلام والمسلمين.. وقد أعلن أردوغان الحرب على الربا الذي يرى فيه حرمانا للمستثمر التركي من الاستثمار بفرض فائدة مرتفعة على القروض، وفي خطوة أولى للقضاء على الربا استجاب البنك المركزي الخميس الماضي لضغوط الرئيس وأعلن خفض الفائدة للمرة الثالثة خلال أقل من شهرين وبمعدل مائة نقطة أساس أي من 16 إلى 15 في المائة، بعد تقييم العوامل التي تؤثر بالسياسة النقدية مثل الطلب والتضخم الأساسي والعرض.
وقد تفاعلت الأسواق مع القرار ولاسيما سعر صرف العملة المحلية ليتخطى الدولار حاجز 11.25 ليرة، وهو ما انعكس سريعاً على أسعار مختلف أنواع السلع والمواد الغذائية بشكل ملموس.
فيما استبق الرئيس التركي قرار البنك المركزي بيوم مؤكداً عزم حكومته مواصلة نهج خفض الفائدة، وقال الأربعاء الماضي خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه «العدالة والتنمية» في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة إن الحكومة «عازمة على إزالة آفة الفائدة المرتفعة عن عاتق شعبها»، معتبراً أن الفائدة سبب يؤدي للتضخم. ويرى الرئيس التركي أن الغاية من تخفيض سعر الفائدة إلى أدنى حد ممكن لتنشيط الاقتصاد وتفعيل الاستثمارات وتقليص العجز في الميزان التجاري، أي السعي لزيادة الصادرات على حساب الواردات.
يقول الأتراك: نحن نعرف رئيسنا لن يطأطئ الرأس. ولن يرضخ للضغوط الأوروبية ولا نستطيع أن نحكم على ردة فعل الأسواق على قرار سعر الفائدة فهي تحتاج من 6 أشهر إلى سنة ليظهر مفعولها في الأسواق، ويقينا أن أردوغان سيواصل خفض سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، محبو أردوغان في العالم وإن أرعبهم انخفاض الليرة التركية، لكن استقرار الميزان التجاري لصالح الصادرات التركية وبالعملة الصعبة يطمئن المستثمرين العرب خاصة في مجال العقار.. ومن أجل الرجل الطيب نصير قضيتنا وأمتنا وعزتنا لنوجه بوصلتنا نحو تركيا من شمالها إلى جنوبها، فهي تستقبل لا يقل عن ثمانية ملايين مهاجر عربي يبحثون عن العيش الكريم ووجدوه عند أحفاد عثمان..
والله من وراء القصد.
كاتب وصحفي فلسطينيأعلن الشر حربه ضد الليرة التركية مستهدفا الاقتصاد التركي بل مستهدفا الرجل الطيب أردوغان لمواقفه وسياسته في مختلف النواحي.. التي لم يرض عنها الغرب وخاصة سياسته المالية والتحول إلى النظام المالي الإسلامي وإصراره على إعادة العزة للإسلام والمسلمين.. وقد أعلن أردوغان الحرب على الربا الذي يرى فيه حرمانا للمستثمر التركي من الاستثمار بفرض فائدة مرتفعة على القروض، وفي خطوة أولى للقضاء على الربا استجاب البنك المركزي الخميس الماضي لضغوط الرئيس وأعلن خفض الفائدة للمرة الثالثة خلال أقل من شهرين وبمعدل مائة نقطة أساس أي من 16 إلى 15 في المائة، بعد تقييم العوامل التي تؤثر بالسياسة النقدية مثل الطلب والتضخم الأساسي والعرض.
وقد تفاعلت الأسواق مع القرار ولاسيما سعر صرف العملة المحلية ليتخطى الدولار حاجز 11.25 ليرة، وهو ما انعكس سريعاً على أسعار مختلف أنواع السلع والمواد الغذائية بشكل ملموس.
فيما استبق الرئيس التركي قرار البنك المركزي بيوم مؤكداً عزم حكومته مواصلة نهج خفض الفائدة، وقال الأربعاء الماضي خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه «العدالة والتنمية» في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة إن الحكومة «عازمة على إزالة آفة الفائدة المرتفعة عن عاتق شعبها»، معتبراً أن الفائدة سبب يؤدي للتضخم. ويرى الرئيس التركي أن الغاية من تخفيض سعر الفائدة إلى أدنى حد ممكن لتنشيط الاقتصاد وتفعيل الاستثمارات وتقليص العجز في الميزان التجاري، أي السعي لزيادة الصادرات على حساب الواردات.
يقول الأتراك: نحن نعرف رئيسنا لن يطأطئ الرأس. ولن يرضخ للضغوط الأوروبية ولا نستطيع أن نحكم على ردة فعل الأسواق على قرار سعر الفائدة فهي تحتاج من 6 أشهر إلى سنة ليظهر مفعولها في الأسواق، ويقينا أن أردوغان سيواصل خفض سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، محبو أردوغان في العالم وإن أرعبهم انخفاض الليرة التركية، لكن استقرار الميزان التجاري لصالح الصادرات التركية وبالعملة الصعبة يطمئن المستثمرين العرب خاصة في مجال العقار.. ومن أجل الرجل الطيب نصير قضيتنا وأمتنا وعزتنا لنوجه بوصلتنا نحو تركيا من شمالها إلى جنوبها، فهي تستقبل لا يقل عن ثمانية ملايين مهاجر عربي يبحثون عن العيش الكريم ووجدوه عند أحفاد عثمان..
والله من وراء القصد.