+ A
A -
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري أمس تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والسياحة والنقل، كما تم تبادل وجهات النظر حول آفاق تعزيز العمل الخليجي المشترك بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها، وأهدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أخاه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وذلك تجسيدا لعرى الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين القطري والعماني، وما يكنه سموه شخصيا لجلالة السلطان من مشاعر المودة والتقدير، كما أهدى جلالة السلطان وسام عمان المدني من الدرجة الأولى لأخيه سمو الأمير المفدى تقديرا لسموه وتعبيرا عن متانة وعراقة العلاقات الأخوية بين الشعبين القطري والعماني.
وشهد سمو الأمير وجلالة السلطان هيثم بن طارق التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتي البلدين في الديوان الأميري تعزيزا لأواصر العلاقات العميقة بين بلدينا الشقيقين.
وتضع قطر أميرا وحكومة وشعبا، سلطنة عُمان وقيادتها وشعبها الشقيق بمنزلة سامية ومكانة عالية في النفوس، نظرا للعلاقات المتميزة والروابط التاريخية والمواقف الأخوية المتبادلة بين البلدين، والتي تزداد قوة ومتانة على مر السنين والأعوام، وتجمع الدولتين طموحات كبرى ومصالح مشتركة ورؤى متقاربة إلى جانب سعي البلدين لتحقيق الرفاهية لشعبيهما الشقيقين وللشعوب الشقيقة والصديقة، ونشر ثقافة السلام والحوار والتعاون والاستقرار بالمنطقة والعالم.
ومن المؤكد أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة لقطر سوف تزيد هذه العلاقات قوة ومتانة ورسوخا، كما ستسهم بتطويرها وتعزيزها والارتقاء بها لآفاق رحبة ومثمرة في جميع المجالات.
أهلا بجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، ضيفاً عزيزاً على قطر قيادة وشعبا.بقلم: رأي الوطن
وشهد سمو الأمير وجلالة السلطان هيثم بن طارق التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتي البلدين في الديوان الأميري تعزيزا لأواصر العلاقات العميقة بين بلدينا الشقيقين.
وتضع قطر أميرا وحكومة وشعبا، سلطنة عُمان وقيادتها وشعبها الشقيق بمنزلة سامية ومكانة عالية في النفوس، نظرا للعلاقات المتميزة والروابط التاريخية والمواقف الأخوية المتبادلة بين البلدين، والتي تزداد قوة ومتانة على مر السنين والأعوام، وتجمع الدولتين طموحات كبرى ومصالح مشتركة ورؤى متقاربة إلى جانب سعي البلدين لتحقيق الرفاهية لشعبيهما الشقيقين وللشعوب الشقيقة والصديقة، ونشر ثقافة السلام والحوار والتعاون والاستقرار بالمنطقة والعالم.
ومن المؤكد أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة لقطر سوف تزيد هذه العلاقات قوة ومتانة ورسوخا، كما ستسهم بتطويرها وتعزيزها والارتقاء بها لآفاق رحبة ومثمرة في جميع المجالات.
أهلا بجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، ضيفاً عزيزاً على قطر قيادة وشعبا.بقلم: رأي الوطن