+ A
A -
تحتل سلطنة عُمان وقيادتها وشعبها الشقيق منزلة سامية ومكانة عالية في قطر قيادة وشعبا، نظرا للعلاقات المتميزة والروابط التاريخية والمواقف الأخوية بين البلدين، والتي قامت دائما على الاحترام والتقدير المتبادلين.
وبالإضافة إلى الطموحات الكبرى والمصالح المشتركة والرؤى المتقاربة التي تجمع بين البلدين، فإن هذه المكانة الخاصة في قلوب القطريين وهذه المشاعر العمانية الصادقة رسختها سنوات من التعاون والتنسيق، ودعمتها مجموعة من الرؤى المشتركة والاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة التي أسست جميعها لعلاقة استراتيجية عميقة وفريدة من نوعها.
وإذا أضفنا إلى كل ذلك حرص القيادة في البلدين على التنمية ونشر ثقافة السلام والحوار والتعاون والاستقرار بالمنطقة والعالم بالإضافة إلى تحقيق الرفاهية لشعبيهما، فإننا أمام حالة فريدة من العلاقات رسختها القيم المشتركة والإرث العميق الذي يجمع بينهما، والذي شكل داعماً دائماً لتعاون سياسي واقتصادي وتجاري قوي يقوم على الاستثمار الأمثل للإمكانات الهائلة المتاحة لدى الجانبين.
لقد تشاطرت قطر وسلطنة عُمان الشقيقة مجموعة من السياسات التي تقوم على الإيمان التام بمبدأ الحوار كوسيلة وحيدة لحل الخلافات من أجل سلام منطقتنا وأمنها واستقرارها، ونستذكر هنا الدور الفعال للبلدين في التهدئة ونزع فتيل أزمات ونزاعات كادت تعصف بالعلاقات بين دول متشاحنة، وبالحوار والحكمة وسعة الأفق وهو ما يميز السياسة في البلدين انتهت العديد من القضايا الساخنة على طاولات الحوار في ظل الوساطة العمانية والقطرية.
ونحن على يقين بأن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، للدوحة ومباحثاته مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سوف تؤسس لمحطة جديدة من التعاون والتنسيق أكثر رسوخا، وقد شهدا بالأمس التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات بما يعود بالفائدة المشتركة للبلدين.
كما جاء تبادل الأوسمة بين صاحب السمو، الذي أهدى أخاه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، تجسيدا لعرى الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين القطري والعماني، وما يكنه سموه شخصيا لجلالة السلطان من مشاعر المودة والتقدير، وإهداء جلالة السلطان وسام عمان المدني من الدرجة الأولى لأخيه سمو الأمير المفدى تقديرا لسموه وتعبيرا عن متانة وعراقة العلاقات الأخوية بين الشعبين القطري والعماني.
محادثات الأمس بين صاحب السمو وضيفه الكبير تكتسب أبعادا خاصة في ظل ما يجمع بلدينا وشعبينا من أواصر، والرغبة الأكيدة في تعزيزها على مختلف الأصعدة، وهو ما بحثته القمة القطرية - العمانية التي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والسياحة والنقل، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول آفاق تعزيز العمل الخليجي المشترك بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها، ما ينبئ بأن القادم يحمل الخير ليس لشعبينا الشقيقين فحسب، ولكن لسائر شعوب المنطقة.
رغم ما تشهده منطقتنا من أحداث ساخنة واضطرابات وتحولات، إلا أن العلاقة القطرية العمانية ظلت راسخة ومتميزة وأصبحت مثالاً يحتذى به ويدرّس لما فيه من فوائد وعبر، فالإخوة في السلطنة يلتزمون الواقعية متصفين بنهج إسلامي وعربي مبني على المحبة والتسامح والنخوة والنقاء والصفاء، والقطريون معروفون بالوضوح والتعاون والعطاء والوفاء، فالتقوا في تركيبة مشتركة تسمح بتعميق وترسيخ هذه الروابط المشتركة وزيادة الانسجام والوئام بينهما لعقود من الزمن حتى أضحت العلاقة مثالية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
أهلا بضيف قطر الكبير جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، في دوحة الخير.. وفي ضيافة تميم المجد.. وبلسان جميع القطريين:
حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً..
وبالإضافة إلى الطموحات الكبرى والمصالح المشتركة والرؤى المتقاربة التي تجمع بين البلدين، فإن هذه المكانة الخاصة في قلوب القطريين وهذه المشاعر العمانية الصادقة رسختها سنوات من التعاون والتنسيق، ودعمتها مجموعة من الرؤى المشتركة والاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة التي أسست جميعها لعلاقة استراتيجية عميقة وفريدة من نوعها.
وإذا أضفنا إلى كل ذلك حرص القيادة في البلدين على التنمية ونشر ثقافة السلام والحوار والتعاون والاستقرار بالمنطقة والعالم بالإضافة إلى تحقيق الرفاهية لشعبيهما، فإننا أمام حالة فريدة من العلاقات رسختها القيم المشتركة والإرث العميق الذي يجمع بينهما، والذي شكل داعماً دائماً لتعاون سياسي واقتصادي وتجاري قوي يقوم على الاستثمار الأمثل للإمكانات الهائلة المتاحة لدى الجانبين.
لقد تشاطرت قطر وسلطنة عُمان الشقيقة مجموعة من السياسات التي تقوم على الإيمان التام بمبدأ الحوار كوسيلة وحيدة لحل الخلافات من أجل سلام منطقتنا وأمنها واستقرارها، ونستذكر هنا الدور الفعال للبلدين في التهدئة ونزع فتيل أزمات ونزاعات كادت تعصف بالعلاقات بين دول متشاحنة، وبالحوار والحكمة وسعة الأفق وهو ما يميز السياسة في البلدين انتهت العديد من القضايا الساخنة على طاولات الحوار في ظل الوساطة العمانية والقطرية.
ونحن على يقين بأن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، للدوحة ومباحثاته مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سوف تؤسس لمحطة جديدة من التعاون والتنسيق أكثر رسوخا، وقد شهدا بالأمس التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات بما يعود بالفائدة المشتركة للبلدين.
كما جاء تبادل الأوسمة بين صاحب السمو، الذي أهدى أخاه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، تجسيدا لعرى الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين القطري والعماني، وما يكنه سموه شخصيا لجلالة السلطان من مشاعر المودة والتقدير، وإهداء جلالة السلطان وسام عمان المدني من الدرجة الأولى لأخيه سمو الأمير المفدى تقديرا لسموه وتعبيرا عن متانة وعراقة العلاقات الأخوية بين الشعبين القطري والعماني.
محادثات الأمس بين صاحب السمو وضيفه الكبير تكتسب أبعادا خاصة في ظل ما يجمع بلدينا وشعبينا من أواصر، والرغبة الأكيدة في تعزيزها على مختلف الأصعدة، وهو ما بحثته القمة القطرية - العمانية التي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والسياحة والنقل، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول آفاق تعزيز العمل الخليجي المشترك بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها، ما ينبئ بأن القادم يحمل الخير ليس لشعبينا الشقيقين فحسب، ولكن لسائر شعوب المنطقة.
رغم ما تشهده منطقتنا من أحداث ساخنة واضطرابات وتحولات، إلا أن العلاقة القطرية العمانية ظلت راسخة ومتميزة وأصبحت مثالاً يحتذى به ويدرّس لما فيه من فوائد وعبر، فالإخوة في السلطنة يلتزمون الواقعية متصفين بنهج إسلامي وعربي مبني على المحبة والتسامح والنخوة والنقاء والصفاء، والقطريون معروفون بالوضوح والتعاون والعطاء والوفاء، فالتقوا في تركيبة مشتركة تسمح بتعميق وترسيخ هذه الروابط المشتركة وزيادة الانسجام والوئام بينهما لعقود من الزمن حتى أضحت العلاقة مثالية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
أهلا بضيف قطر الكبير جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، في دوحة الخير.. وفي ضيافة تميم المجد.. وبلسان جميع القطريين:
حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً..