+ A
A -
لستُ أدري كيف أَبْتدئ الموضوع وأدحرج السطور، لأنني لا أجد كلمات تفي بالغرض لمدرسة اليرموك الإعدادية للبنين وإدارتها وطاقمها ومبادراتهم الكبيرة والكثيرة والثرية، يقال إن كل شيء يأخذ من اسمه نصيب، واليرموك اسم على مسمى، كبيرة بمبادراتها وفعالياتها ومواكبتها الأحداث، وذكاء إدارتها وكوادرها الإدارية والتدريسية والإشرافية.
صباح أمس نظمت المدرسة معرضاً ومهرجاناً حافلاً لمونديال العرب 2021 بالتنسق مع إخوانهم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والمدارس ومؤسسات المجتمع، وبحضور قيادات التعليم والداخلية والشركاء الاستراتيجيين، وتم افتتاح التظاهرة بالنشيد الوطني، وتخللتها أنشطة رياضية وفلكلورية وعلمية نالت إعجاب الحاضرين والمشاركين والمتابعين.
إن مثل هذه الفعاليات والمهرجانات والتظاهرات المدرسية تعد ركناً أساسياً في العملية التربوية والتعليمية، وعنصراً مكملاً للمناهج الدراسية لتحقيق الأهداف التربوية، وترسيخاً قيم الهوية الوطنية، والمواطنة الصالحة والقيم الإيجابية المنشودة، وفي الوقت نفسه تنمي الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية والإعلامية، وتحسين الممارسات التربوية. إن تفعيل مثل هذه المبادرات والمهرجانات والمعارض يتماشى مع ميول ورغبات واهتمامات واحتياجات الطلبة كما يقول الأستاذ الصديق، الذهب العقيق، الطيب الرقيق، الموجه التربوي والقائد الكشفي يعقوب بو شوارب الجابر، خاصة ونحن مقبلون على اختبارات نهاية الفصل الأول، ولا بد من الترفيه والتنفيس عن الطالب والمعلم والإداري والعامل ليظل القلب نابضاً بحب المدرسة وحب العلم والتعليم وحب الدراسة حتى تكتمل الشخصية والنفسية والذهنية، شكراً لكم يا مدرسة اليرموك الإعدادية في كل خطوة وفكرة ولفتة، «بيض الله وجيهكم» والعفو منكم إذا قصرت في شكركم، والشكر موصول لقيادات التعليم والفريق الإعلامي الجميل، وجهدهم النبيل في التنظيم والتغطية، جهد بحق ليس له مثيل، شكراً للجميع مع التقدير، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
23/11/2021
2248