أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن تقديره واعتزازه بالزيارة التاريخية لأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، كما أعرب جلالته عن خالص شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة، كما وجه جلالته الدعوة إلى سموه لزيارة سلطنة عمان.
وفي البيان المشترك لدولة قطر وسلطنة عمان الصادر في إطار زيارة الدولة التي قام بها جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أكد البلدان على جملة من المواقف الهادفة إلى دعم وتعزيز وترسيخ العلاقات القوية والعريقة بين بلدينا الشقيقين، كما أكدا على أن الفرص الحقيقية والمتنوعة في البلدين تشكل أساسا متينا لتعزيز العلاقات، وزيادة فرص الاستثمار، وإقامة الشراكات، وإنجاز مشاريع ذات قيمة مضافة في العديد من القطاعات والميادين، فضلا عن زيادة حجم التبادل التجاري وتنويعه، وتعزيز دور القطاع الخاص بما يحقق التكامل في مصالح البلدين.
وأكد البيان على تطابق مواقفهما بشأن القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما أهمية الحوار والدبلوماسية في معالجة كافة قضايا المنطقة، واتفقا على أهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، كما شددا على ضرورة تعزيز التشاور وتنسيق المواقف على المستوى الثنائي، وفي مختلف المحافل الإقليمية والدولية، من أجل خدمة القضايا العربية والإسلامية، ودعم القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
إن ما أثمرت عنه هذه الزيارة التاريخية والمهمة يؤكد مرة أخرى على تميز وعمق العلاقات بين بلدينا وعلى الرغبة الأكيدة في تنميتها، لتزداد قوة ومنعة، لما فيه مصلحة شعبينا الشقيقين.بقلم: رأي الوطن
وفي البيان المشترك لدولة قطر وسلطنة عمان الصادر في إطار زيارة الدولة التي قام بها جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أكد البلدان على جملة من المواقف الهادفة إلى دعم وتعزيز وترسيخ العلاقات القوية والعريقة بين بلدينا الشقيقين، كما أكدا على أن الفرص الحقيقية والمتنوعة في البلدين تشكل أساسا متينا لتعزيز العلاقات، وزيادة فرص الاستثمار، وإقامة الشراكات، وإنجاز مشاريع ذات قيمة مضافة في العديد من القطاعات والميادين، فضلا عن زيادة حجم التبادل التجاري وتنويعه، وتعزيز دور القطاع الخاص بما يحقق التكامل في مصالح البلدين.
وأكد البيان على تطابق مواقفهما بشأن القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما أهمية الحوار والدبلوماسية في معالجة كافة قضايا المنطقة، واتفقا على أهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، كما شددا على ضرورة تعزيز التشاور وتنسيق المواقف على المستوى الثنائي، وفي مختلف المحافل الإقليمية والدولية، من أجل خدمة القضايا العربية والإسلامية، ودعم القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
إن ما أثمرت عنه هذه الزيارة التاريخية والمهمة يؤكد مرة أخرى على تميز وعمق العلاقات بين بلدينا وعلى الرغبة الأكيدة في تنميتها، لتزداد قوة ومنعة، لما فيه مصلحة شعبينا الشقيقين.بقلم: رأي الوطن