توصية لجنة التربية والتعليم في «الكنيست»، أمس، بإدراج المسجد الأقصى ضمن برنامج الرحلات المدرسية الإسرائيلية ودمج مواد في البرنامج التعليمي لدروس التاريخ وذلك لأول مرة منذ احتلال القدس عام 1967، تحمل خطورة بالغة وتضاف لسلسلة الإجراءات غير المشروعة للاحتلال في محاولة لتأجيج الوضع بالقدس والمسجد الأقصى، وقد لقيت هذه الخطوة تنديدا كبيرا، حيث يريد المتطرفون من أعضاء «الكنيست» فرض واقع جديد على المسجد الأقصى المبارك، من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد والسماح لطلاب المدارس بزيارته.. وسيؤدي ذلك بالطبع إلى مزيد من الاحتقان في الشارع المقدسي، الأمر الذي سيؤجج الوضع في المسجد الأقصى، كما أن هذه الاقتحامات لطلبة المدارس الإسرائيلية «تأتي في محاولة لترويج الرواية الإسرائيلية المزعومة، ولتزوير التاريخ».
وفي الوقت الذي أوصت فيه لجنة التربية والتعليم في «الكنيست» بإدراج المسجد الأقصى ضمن برنامج الرحلات للمدارس الإسرائيلية، يتعرض الطلبة الفلسطينيون للتنكيل والتفتيش الدقيق، ويتم قمعهم بالغاز المسيل للدموع ومنعهم من الوصول لمدارسهم.
وتواصل إسرائيل سلسلة الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 21 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وسط تشديد الاحتلال من إجراءاته على الفلسطينيين. وهذه الأفعال لا شك تزيد الاحتقان ولا بد من وقفة للمجتمع الدولي مع أفعال الاحتلال المستمرة خاصة أن هذه الاقتحامات تتم بصورة يومية ومنظمة وتحت سمع وبصر قوات الاحتلال، لأن مثل هذه الأمور من الممكن أن تؤدي إلى اشتباكات بين الطرفين، كما أن المسجد الأقصى له قدسيته لدى كافة المسلمين ويجب الابتعاد عن مثل هذه الأمور التي يقوم بها الاحتلال بصورة مستمرة.بقلم: رأي الوطن
وفي الوقت الذي أوصت فيه لجنة التربية والتعليم في «الكنيست» بإدراج المسجد الأقصى ضمن برنامج الرحلات للمدارس الإسرائيلية، يتعرض الطلبة الفلسطينيون للتنكيل والتفتيش الدقيق، ويتم قمعهم بالغاز المسيل للدموع ومنعهم من الوصول لمدارسهم.
وتواصل إسرائيل سلسلة الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 21 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وسط تشديد الاحتلال من إجراءاته على الفلسطينيين. وهذه الأفعال لا شك تزيد الاحتقان ولا بد من وقفة للمجتمع الدولي مع أفعال الاحتلال المستمرة خاصة أن هذه الاقتحامات تتم بصورة يومية ومنظمة وتحت سمع وبصر قوات الاحتلال، لأن مثل هذه الأمور من الممكن أن تؤدي إلى اشتباكات بين الطرفين، كما أن المسجد الأقصى له قدسيته لدى كافة المسلمين ويجب الابتعاد عن مثل هذه الأمور التي يقوم بها الاحتلال بصورة مستمرة.بقلم: رأي الوطن