+ A
A -
فرضت عدة دول أوروبية حظرا على السفر إلى سبع دول إفريقية، ظهر فيها متحور جديد من «كوفيد 19»، بعد أن أعلن علماء من جنوب إفريقيا، الخميس، اكتشاف المتحوّر الذي وصف بأنه شديد العدوى، وقال عالم الفيروسات توليو دي أوليفيرا، في مؤتمر صحفي عقد افتراضيا وأشرفت عليه وزارة الصحة الجنوب إفريقية: «للأسف، اكتشفنا متحوّرا جديدا مثيرا للقلق في جنوب إفريقيا، وتظهر السلالة الجديدة B529.1.1 عددا مرتفعا جدا من الطفرات ويمكننا رؤية أن لديها القدرة على أن تنتشر بسرعة كبيرة»، في حين حذر البروفسور ريتشارد ليسيلز وهو باحث آخر في جنوب إفريقيا قائلا: «ما يقلقنا هو أن هذا المتحور قد لا يكون لديه قدرة على الانتقال بشكل أسرع فحسب، بل قد يكون أيضا قادرا على إتلاف أجزاء من جهاز المناعة لدينا».
وفي الصين تم إلغاء مئات الرحلات الجوية وأغلقت بعض المدارس وعلقت أنشطة سياحية بعد اكتشاف إصابات بفيروس كوفيد - 19 في شنغهاي، وقالت السلطات المحلية الخميس إن ثلاثة أصدقاء سافروا معًا في جميع أنحاء شنغهاي الأسبوع الماضي ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا وجميعهم كانوا قد تلقوا اللقاح.
ظهور متحور جديد في جنوب إفريقيا، وتسجيل إصابات في شنغهاي، إشارة مهمة إلى أن المعركة ضد «كوفيد 19» لم تحسم بعد، وما زال أمام العالم الكثير قبل إعلان النصر، وهذا يقود إلى أن الإجراءات الاحترازية المعمول بها يجب أن تستمر بالتزام أكبر، بما في ذلك تلقي التطعيم وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الوقاية، والاستمرار في ارتداء الكمامات على النحو المُوصى به ومواصلة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة.
إن التزام الأفراد على النحو الموصى به كفيل بالحد من الإصابات، وكفيل بدرء أي متحورات جديدة، وهذه مسؤولية كبيرة يجب النهوض بها على أحسن وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن
وفي الصين تم إلغاء مئات الرحلات الجوية وأغلقت بعض المدارس وعلقت أنشطة سياحية بعد اكتشاف إصابات بفيروس كوفيد - 19 في شنغهاي، وقالت السلطات المحلية الخميس إن ثلاثة أصدقاء سافروا معًا في جميع أنحاء شنغهاي الأسبوع الماضي ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا وجميعهم كانوا قد تلقوا اللقاح.
ظهور متحور جديد في جنوب إفريقيا، وتسجيل إصابات في شنغهاي، إشارة مهمة إلى أن المعركة ضد «كوفيد 19» لم تحسم بعد، وما زال أمام العالم الكثير قبل إعلان النصر، وهذا يقود إلى أن الإجراءات الاحترازية المعمول بها يجب أن تستمر بالتزام أكبر، بما في ذلك تلقي التطعيم وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الوقاية، والاستمرار في ارتداء الكمامات على النحو المُوصى به ومواصلة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة.
إن التزام الأفراد على النحو الموصى به كفيل بالحد من الإصابات، وكفيل بدرء أي متحورات جديدة، وهذه مسؤولية كبيرة يجب النهوض بها على أحسن وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن