تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء أمس، بافتتاح بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، في استاد البيت، بمشاركة عدد من أصحاب الفخامة والسعادة والسمو رؤساء الدول ورؤساء وفود الدول العربية الشقيقة، مرحبا بجميع العرب في دوحة العرب.
كان الافتتاح مهيبا ورائعا ومبتكرا ومبهرا، أعاد الأمل ونشر الفرح، وحمل البشرى للعرب جميعا، بأنهم أمة واحدة، بآمالهم وتطلعاتهم، افتتاح خطف الأنظار، وألّف القلوب وقصّر المسافات بعد طول تباعد وغياب.
تعود بطولة «كأس العرب» في نسختها العاشرة، بعد غياب دام «9» أعوام، واستكمالا لتاريخ البطولة الممتد عبر «58» عاما، إذ أقيمت لأول مرة عام «1963»، وهي تقام للمرة الأولى تحت مظلة الفيفا، ليعطيها ذلك انطلاقة قوية ومميزة، من عاصمة الرياضة العالمية قطر، ويعود السبب في عدم إقامة المسابقة بصورة دورية إلى عدة عوامل أبرزها الخلافات السياسية وعدم الاستقرار في بعض دول المنطقة العربية، والآن وهي تنطلق من قطر، فإن الأمل يحدو الجميع بأن تكون هذه البطولة جسرا جديدا للتواصل بين العرب، وتعزيزا للحوار والتفاهم، عبر توفير منصة جامعة تسهم في تقريب وجهات النظر وإزالة جليد الخلافات والترويج لكل ما هو مشترك بين الأشقاء العرب، وانطلاق هذه المسابقة من قطر، بعد غياب دام «9» سنوات يؤكد مجددا أن قطر قادرة على لمّ شمل العرب، وقادرة على توفير المناخ الملائم للتواصل والحوار البناء.
تعتبر قطر كأس العرب بمثابة البروفة النهائية، قبل أقل من عام على انطلاق المونديال، باعتباره فرصة ذهبية لتعزيز الحوار وجسور التواصل بين الشعوب، والتقريب بين مختلف الثقافات، والإسهام في تبديد الصورة النمطية عن المنطقة، وهي تشكل بوابة مهمة بين المنطقة والعالم، من شأنها إرساء الأسس الصحيحة لتوثيق أواصر الصداقة والتفاهم بين الشعوب.
وكما قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن قطر بيت العالم العربي اليوم، وبيت العالم غدا.بقلم: رأي الوطن
كان الافتتاح مهيبا ورائعا ومبتكرا ومبهرا، أعاد الأمل ونشر الفرح، وحمل البشرى للعرب جميعا، بأنهم أمة واحدة، بآمالهم وتطلعاتهم، افتتاح خطف الأنظار، وألّف القلوب وقصّر المسافات بعد طول تباعد وغياب.
تعود بطولة «كأس العرب» في نسختها العاشرة، بعد غياب دام «9» أعوام، واستكمالا لتاريخ البطولة الممتد عبر «58» عاما، إذ أقيمت لأول مرة عام «1963»، وهي تقام للمرة الأولى تحت مظلة الفيفا، ليعطيها ذلك انطلاقة قوية ومميزة، من عاصمة الرياضة العالمية قطر، ويعود السبب في عدم إقامة المسابقة بصورة دورية إلى عدة عوامل أبرزها الخلافات السياسية وعدم الاستقرار في بعض دول المنطقة العربية، والآن وهي تنطلق من قطر، فإن الأمل يحدو الجميع بأن تكون هذه البطولة جسرا جديدا للتواصل بين العرب، وتعزيزا للحوار والتفاهم، عبر توفير منصة جامعة تسهم في تقريب وجهات النظر وإزالة جليد الخلافات والترويج لكل ما هو مشترك بين الأشقاء العرب، وانطلاق هذه المسابقة من قطر، بعد غياب دام «9» سنوات يؤكد مجددا أن قطر قادرة على لمّ شمل العرب، وقادرة على توفير المناخ الملائم للتواصل والحوار البناء.
تعتبر قطر كأس العرب بمثابة البروفة النهائية، قبل أقل من عام على انطلاق المونديال، باعتباره فرصة ذهبية لتعزيز الحوار وجسور التواصل بين الشعوب، والتقريب بين مختلف الثقافات، والإسهام في تبديد الصورة النمطية عن المنطقة، وهي تشكل بوابة مهمة بين المنطقة والعالم، من شأنها إرساء الأسس الصحيحة لتوثيق أواصر الصداقة والتفاهم بين الشعوب.
وكما قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن قطر بيت العالم العربي اليوم، وبيت العالم غدا.بقلم: رأي الوطن