+ A
A -
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس أندجي دودا، رئيس جمهورية بولندا، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري، صباح أمس، تم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها، لاسيما في مجالات الاقتصاد والطاقة والثقافة والرياضة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد رحب صاحب السمو بفخامة الرئيس البولندي والوفد المرافق، متمنيا له طيب الإقامة، وللعلاقات بين البلدين مزيداً من التطور والنماء في شتى المجالات، فيما أعرب فخامة الرئيس البولندي عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا حرصه على تنمية وتطوير العلاقات القطرية - البولندية، ومتطلعا لأن تسهم زيارته في تحقيق ما يطمح له الشعبان الصديقان من ازدهار التعاون والصداقة بين البلدين.
وترتبط دولة قطر وجمهورية بولندا بعلاقات قوية في القطاعات السياسية والاقتصادية وغيرها، وتمتد العلاقات بين البلدين إلى زمن طويل، رغم تأسيس سفارات البلدين في وقت قريب نسبياً، فقد كانت بولندا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة قطر بعد إعلان استقلالها عام 1971، ودعمت طلبها لدخول الأمم المتحدة، في حين بدأت العلاقات الدبلوماسية رسميا بين البلدين في سبتمبر من عام 1989، وتم تبادل الزيارات على أعلى المستويات خلال السنوات الأخيرة، وكان عام 2016 نقطة تحول في العلاقات التجارية بين البلدين، عندما بدأ تسليم الغاز الطبيعي المسال القطري إلى بولندا، بعد افتتاح محطة الغاز في سوينوجيسي البولندية على بحر البلطيق، ومن المنتظر أن تسهم زيارة ومحادثات الرئيس البولندي في تعزيز التعاون بين البلدين وخدمة مصالحهما المشتركة، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق، مع وجود رغبة مشتركة من الجانبين لدفع هذه العلاقات قدما إلى الأمام لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين.بقلم: رأي الوطن
وقد رحب صاحب السمو بفخامة الرئيس البولندي والوفد المرافق، متمنيا له طيب الإقامة، وللعلاقات بين البلدين مزيداً من التطور والنماء في شتى المجالات، فيما أعرب فخامة الرئيس البولندي عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا حرصه على تنمية وتطوير العلاقات القطرية - البولندية، ومتطلعا لأن تسهم زيارته في تحقيق ما يطمح له الشعبان الصديقان من ازدهار التعاون والصداقة بين البلدين.
وترتبط دولة قطر وجمهورية بولندا بعلاقات قوية في القطاعات السياسية والاقتصادية وغيرها، وتمتد العلاقات بين البلدين إلى زمن طويل، رغم تأسيس سفارات البلدين في وقت قريب نسبياً، فقد كانت بولندا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة قطر بعد إعلان استقلالها عام 1971، ودعمت طلبها لدخول الأمم المتحدة، في حين بدأت العلاقات الدبلوماسية رسميا بين البلدين في سبتمبر من عام 1989، وتم تبادل الزيارات على أعلى المستويات خلال السنوات الأخيرة، وكان عام 2016 نقطة تحول في العلاقات التجارية بين البلدين، عندما بدأ تسليم الغاز الطبيعي المسال القطري إلى بولندا، بعد افتتاح محطة الغاز في سوينوجيسي البولندية على بحر البلطيق، ومن المنتظر أن تسهم زيارة ومحادثات الرئيس البولندي في تعزيز التعاون بين البلدين وخدمة مصالحهما المشتركة، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق، مع وجود رغبة مشتركة من الجانبين لدفع هذه العلاقات قدما إلى الأمام لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين.بقلم: رأي الوطن