+ A
A -
برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنعقد اليوم اجتماعات الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية- التركية، ولقاء اليوم بين القائدين الكبيرين هو اللقاء الـ«29» بينهما خلال «70» شهرًا، ما ينبئ بطبيعة العلاقات القوية والاستثنائية والراسخة، والتي وصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بأنها تزداد قوة يومًا بعد يوم من منظور استراتيجي يتماشى مع تاريخ وإمكانيات البلدين.
من المتوقع أن تشكل اجتماعات هذه الدورة فرصة كبيرة لدعم وتطوير العلاقات بين الدوحة وأنقرة واستشراف آفاق جديدة، لتعزيز وتطوير آليات التعاون القائمة بينهما في شتى المجالات، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الجديدة.
تأسست اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا عام 2014، وتجتمع على أعلى مستوى بشكل سنوي وبالتناوب بين عاصمتي البلدين، وهي آلية للتشاور حول العلاقات القطرية- التركية، وتعكس رغبة البلدين والتزامهما بتعزيز علاقات التعاون والتنسيق، والارتقاء بها إلى مستوى طموحات وتطلعات قطر وتركيا كبلدين شقيقين وحليفين استراتيجيين، وكنتيجة لهذا التعاون والتنسيق بين بلدينا فقد ارتفع حجم التبادل التجاري الثنائي في السنوات العشر الأخيرة من 340 مليون دولار إلى 2.24 مليار دولار، ما يعكس قوة العلاقات بين البلدين ونمو الاستثمارات المتبادلة وزيادة الفرص التجارية والصناعية المشتركة، ومنذ 2002، وقعت عقود بناء بين قطر وتركيا تجاوزت قيمتها 18 مليار دولار.
لقد عقدت اللجنة منذ تأسيسها ستة اجتماعات، أسفرت عن إبرام 68 اتفاقية متنوعة، كما فتحت آفاقا جديدة وواسعة للتعاون والتنسيق بين البلدين، واجتماعات الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا اليوم ينبئ بتحقيق المزيد من المنجزات على طريق بناء علاقات استثنائية في تميزها وعطائها، نتيجة التقارب الكبير على مستوى القادة والشعب والقواسم المشتركة بين بلدينا.بقلم: رأي الوطن
من المتوقع أن تشكل اجتماعات هذه الدورة فرصة كبيرة لدعم وتطوير العلاقات بين الدوحة وأنقرة واستشراف آفاق جديدة، لتعزيز وتطوير آليات التعاون القائمة بينهما في شتى المجالات، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الجديدة.
تأسست اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا عام 2014، وتجتمع على أعلى مستوى بشكل سنوي وبالتناوب بين عاصمتي البلدين، وهي آلية للتشاور حول العلاقات القطرية- التركية، وتعكس رغبة البلدين والتزامهما بتعزيز علاقات التعاون والتنسيق، والارتقاء بها إلى مستوى طموحات وتطلعات قطر وتركيا كبلدين شقيقين وحليفين استراتيجيين، وكنتيجة لهذا التعاون والتنسيق بين بلدينا فقد ارتفع حجم التبادل التجاري الثنائي في السنوات العشر الأخيرة من 340 مليون دولار إلى 2.24 مليار دولار، ما يعكس قوة العلاقات بين البلدين ونمو الاستثمارات المتبادلة وزيادة الفرص التجارية والصناعية المشتركة، ومنذ 2002، وقعت عقود بناء بين قطر وتركيا تجاوزت قيمتها 18 مليار دولار.
لقد عقدت اللجنة منذ تأسيسها ستة اجتماعات، أسفرت عن إبرام 68 اتفاقية متنوعة، كما فتحت آفاقا جديدة وواسعة للتعاون والتنسيق بين البلدين، واجتماعات الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا اليوم ينبئ بتحقيق المزيد من المنجزات على طريق بناء علاقات استثنائية في تميزها وعطائها، نتيجة التقارب الكبير على مستوى القادة والشعب والقواسم المشتركة بين بلدينا.بقلم: رأي الوطن