عقدت لجنة فلسطين في الأمم المتحدة لقاء مع أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لكسر الجمود السياسي حول القضية الفلسطينية وحماية حل الدولتين، وأكدت اللجنة أن اللقاء مع الأمين العام كان جيدا ومعمقا وتركز حول كسر الجمود في الوضع السياسي حول المسألة الفلسطينية وحماية حل الدولتين لتطبيقه على الأرض على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات المعروفة.أما تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، فقال إن جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي ولا تزال تشكل عقبة كبيرة في طريق السلام، ولفت إلى تواصل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، إلى جانب عمليات الهدم والإخلاء.ولا يزال الاحتلال يمارس اعتداءاته على الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، فخلال الشهر الأخير هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو استولت على أو أجبرت أصحابها على هدم 78 مبنى مملوكا لفلسطينيين في المنطقة (ج) و18 في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد حوالي 103 فلسطينيين، من بينهم 50 طفلا. ونُفِّذت عمليات الهدم بسبب عدم وجود تراخيص بناء إسرائيلية، والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها. أما بخصوص إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمكاتب سبع منظمات مجتمع مدني فلسطينية بما في ذلك المنظمات الست التي صنفتها دولة الاحتلال كـ «منظمات إرهابية» في نوفمبر 2021 بعد أن فتشت مكاتبها في رام الله واستولت على معدات منها وفي بعض الحالات تم إتلافها كما استدعت مديري ثلاث من هذه المنظمات للتحقيق، فقد واجه هذا الإجراء انتقادات واسعة، ورغم إغلاق إسرائيل لها بعد حظرها فقد أعلنت المؤسسات السبع استمرار عملها لفضح جرائم الاحتلال اليومية، وتحدت هذه المؤسسات قرار إغلاق مقراتها وقامت بنزع الألواح الحديدية التي ثبتها جنود الاحتلال على أبوابها.
