+ A
A -
ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية الذي عقد بالديوان الأميري صباح أمس.
وفي بداية الاجتماع، رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس التركي والوفد المرافق، منوها بأهمية اجتماعات اللجنة العليا وبلقاءات مسؤولي البلدين من أجل تحقيق أهدافها في توطيد الشراكة الاستراتيجية القطرية التركية، متطلعًا سموه إلى أن تسهم الاتفاقيات التي ستوقع بين الجانبين في تحقيق ما يطمح له الشعبان الشقيقان من مصالح في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب فخامة الرئيس التركي عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين لقيهما والوفد المرافق، مؤكدًا فخامته أن هذه الدورة ستعزز التعاون المشترك القائم بين البلدين الشقيقين في مختلف مجالات الشراكة، داعيا فخامته سمو الأمير المفدى للدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين في تركيا العام القادم.
وبحث سمو الأمير وفخامة الرئيس التركي خلال الاجتماع سبل توطيد وتطوير علاقات التعاون الاستراتيجية بين قطر وتركيا وآفاق الارتقاء بها على مختلف الصعد، خصوصا الاقتصاد والاستثمار والصناعة والدفاع والأمن ومجال الأوقاف والإعلام والثقافة والرياضة.
وكان سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس التركي قد عقدا اجتماعا ثنائيا، تبادلا خلاله الآراء ووجهات النظر حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
الشراكة القطرية - التركية عميقة واستثنائية، وقد شهدت بالأمس دفعة قوية أخرى عبر مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الرامية في مجملها إلى إعطائها زخم جديد للوصول بها إلى أعلى درجات التعاون والتنسيق، لتصبح هذه الشراكة مثالا يحتذى بين الدول، ولتعطي الدليل على أن التعاون الفعال هو الوسيلة الأهم لتحقيق الرفاه والأمن والسلام والاستقرار لبلدينا وللمنطقة بأسرها.بقلم: رأي الوطن
وفي بداية الاجتماع، رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس التركي والوفد المرافق، منوها بأهمية اجتماعات اللجنة العليا وبلقاءات مسؤولي البلدين من أجل تحقيق أهدافها في توطيد الشراكة الاستراتيجية القطرية التركية، متطلعًا سموه إلى أن تسهم الاتفاقيات التي ستوقع بين الجانبين في تحقيق ما يطمح له الشعبان الشقيقان من مصالح في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب فخامة الرئيس التركي عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين لقيهما والوفد المرافق، مؤكدًا فخامته أن هذه الدورة ستعزز التعاون المشترك القائم بين البلدين الشقيقين في مختلف مجالات الشراكة، داعيا فخامته سمو الأمير المفدى للدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين في تركيا العام القادم.
وبحث سمو الأمير وفخامة الرئيس التركي خلال الاجتماع سبل توطيد وتطوير علاقات التعاون الاستراتيجية بين قطر وتركيا وآفاق الارتقاء بها على مختلف الصعد، خصوصا الاقتصاد والاستثمار والصناعة والدفاع والأمن ومجال الأوقاف والإعلام والثقافة والرياضة.
وكان سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس التركي قد عقدا اجتماعا ثنائيا، تبادلا خلاله الآراء ووجهات النظر حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
الشراكة القطرية - التركية عميقة واستثنائية، وقد شهدت بالأمس دفعة قوية أخرى عبر مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الرامية في مجملها إلى إعطائها زخم جديد للوصول بها إلى أعلى درجات التعاون والتنسيق، لتصبح هذه الشراكة مثالا يحتذى بين الدول، ولتعطي الدليل على أن التعاون الفعال هو الوسيلة الأهم لتحقيق الرفاه والأمن والسلام والاستقرار لبلدينا وللمنطقة بأسرها.بقلم: رأي الوطن