تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مودعي أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، لدى مغادرته والوفد المرافق مطار الدوحة الدولي، أمس، بعد زيارة رسمية للبلاد.. وكان الاجتماع السادس لمجلس التنسيق القطري - السعودي، قد عقد في جو سادته روح الأخوة والتفاهم والثقة المتبادلة، برئاسة مشتركة من لدن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، وشارك فيه من الجانبين أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس.
كما بحث الجانبان العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها لما فيه خيرهما ومصلحتهما المشتركة.. وناقشا سبل دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى بحث أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار البيان المشترك عن دولة قطر والمملكة العربية السعودية، بمناسبة الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للدوحة، إلى عزم البلدين الشقيقين على تعزيز التعاون تجاه كافة القضايا السياسية، والسعي لبلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين الشقيقين أمنهما واستقرارهما، وعلى أهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء التطورات والمستجدات في كافة المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في البلدين الشقيقين والمنطقة.
وتعد الزيارات المكثفة والمتبادلة بين الدوحة والرياض، التي لم تنقطع منذ مطلع العام الجاري، تعبيرا عن الرغبة المشتركة بين الطرفين، في تطوير العلاقات التاريخية المتينة على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، ما أكسبها مزيدا من الزخم والفاعلية.
بقلم: رأي الوطن