+ A
A -
عرفتها وهي تحب فن التصوير، وكتابة المكاتبات الرسمية والتحبير، عاشقة للطبيعة والجو وربيعه، مبدعة في خيالها وتصميماتها ولقطاتها وزواياها وكاميراتها، خيالها واسع يتضح جلياً من لقطاتها الجميلة، برعت في كل مجال شغلته، تعاملها مع مشكلات الطالبات، في السكرتارية، في العمل الإعلامي، في التصميم، في إعداد الفيديوهات التوعوية الوطنية والمناسباتية والتعليمية، في التصوير في التحرير في التعبير، في التميز في التعامل مع الصغير والكبير، والمدرس والمدير، تمتلك من المهارات الكثير، ومن الخبرة الكم الوفير، إلا أنها رغم ملكاتها المتعددة عاشقة للتصوير والمحامل التقليدية والمحار وطاووس حديقة الخور الخطير، تشعر بالسعادة والبهجة والسرور والبشر في ظل الطبيعة الغناء، والأجواء الربيعية المنعشة، تشعر أنها صاحبة رسالة.
صاحبة خيال خصب وشغف ورؤية، هي مجتهدة في عملها في هوايتها في مساعيها الخيرة تجتهد لتسعد الآخرين وتفكر بهم ليشاركوها فرحتها، هي ودودة ولطيفة واستطاعت التوفيق بين مسؤولياتها الوظيفية
وهواياتها المتعددة، رسالتها في الحياة التعايش بسلام ومحبة بلا صدام بلا غلظة وتناحر وتفاخر، لا تقول إلا الحقيقة طبعها الشفافية والصراحة راحة، لا تذم أحداً، صديقة مع الجميع، عاشقة للهوية الوطنية والمواطنة الصالحة وتعزيز القيم الإيجابية ومشجعة للتراث وكل جميل، هي إنسانة شاملة، وفنانة مبدعة حالمة، وتربوية قديرة وحقيقية،، فنانة عشرة على عشرة، ولقطاتها لا تنقل إلا الجمال والحقيقة، تقول عن فعالية ومهرجان المحامل التقليدية في (كتارا) الحي الثقافي الشامخ الكائن في الخليج الغربي، فنون سائدة، غائرة في الوجدان، ولا يتذوقها إلا الفنان، تراث أصيل، ينقل لنا أيام الأجداد وعلاقتهم مع البحر ودروب حياتهم، كم أنت جميلة يا كتارا برائحة فعالياتك التراثية، ورائحة عطورك الشعبية التراثية الأصيلة، كم أنت جميلة يا قطر قيادة وشعباً، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
10/12/2021
1788