يعقوب العبيدلي
في كل مكان نقول لبلادي مبروك، مبروك لدولة قطر في أفراحها وأبنائها، أفراحها الوطنية والرياضية، ومبادراتها وإنجازاتها غير المسبوقة، الفوز حلو، والفرحة حلوة، كم نحن محتاجون للفرح، يا حلو فوز منتخبنا الوطني في مبارياته التي خاضها مع أشقائه في بطولة كأس العرب المقامة على أرض العرب ودولة العرب، يا حلو الأشقاء.
حبايبنا وأهلنا من كل مكان، حقق منتخبنا الفوز في جل مبارياته والقادم أفضل والعين على الكأس، تغلّبت قطر على الجميع، وأبهرت الجميع بحسن تعاونها وتعاملها وتنظيمها واستعداداتها لبطولة العالم 2022، دشنت الملاعب المونديالية ومنها استاد «البيت» الذي وزعنا فيه البارحة «الحلاوة والبرميت» ابتهاجاً بالفوز الكبير بالخمسة مقابل لا شيء على الفريق الإماراتي الشقيق، وكم أعجبت بمانشيت جريدة الوطن بالملحق الرياضي «يا عنابي وش سويت، مهرجان في استاد البيت»، ومن فرحتي ووناستي بالفوز أكلت «جاكليت».. كم أنت كبيرة يا قطر، لا تقبلين الخسارة أبداً، كبيرة بقيادتك ورجالك، وشعبك الوفي، ومواقفك المشرّفة التي لها أول وما لها آخر، ومنها استضافة بطولة «كأس العرب»، لتجمعي الدول الخليجية والعربية والشقيقة في الدوحة، عاصمة الجمال، وقريباً جداً سنحتفل سوياً باليوم الوطني تحت شعار «مرابع الأجداد.. أمانة»، وهو مقتبس من أحد الأبيات الشعرية للمؤسس الراحل الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، كل عام وقطر بخير وقيادتها بخير وكل من يعيش في رحاب قطر بخير، وبمناسبة اليوم الوطني ومناسباتنا الرياضية والثقافية المنوعة والمتعددة والمستدامة نسأل الله لقطر أن تكون أكثر منعة وقوة ورفعة وازدهاراً، وأن يديم عليها الفرح والمسرات، والرخاء والاستقرار، ورحم الله قارئاً قال آمين، اللهم آمين، وعلى الخير والمحبة نلتقي.