+ A
A -
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس الدكتور لويس لاكالي بو، رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري صباح أمس، تم خلالها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، لاسيما في المجالات الدبلوماسية والتعليمية والرياضية، ومناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك.
وشهد سمو الأمير المفدى وفخامة رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية التوقيع على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، فقد شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالي الشباب والرياضة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم، واتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية والعادية وجوازات المهام، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب الدبلوماسي بين المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ومعهد أرتيغاس للخدمات الخارجية بوزارة خارجية الأوروغواي.
زيارة الرئيس الدكتور لويس لاكالي بو إلى قطر، ومباحثاته مع صاحب السمو، تعكسان الرغبة المشتركة لبلدينا، في تعزيز التعاون وإقامة شراكات تجارية بفضل الإمكانيات التي يتمتع بها البلدان، كما تشكلان فرصة حقيقية لتعزيز العلاقات في عدة مجالات، خاصة على صعيد التعاون التجاري والاستثماري.
لقد أكد رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية، خلال لقائه مع عدد من أصحاب الأعمال القطريين، أنه يسعى من خلال زيارته الحالية لدولة قطر إلى تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الاقتصادي، مشيداً بالتطور الذي تشهده دولة قطر في البنية التحتية وفي مختلف المجالات، كما أعرب عن ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية، مؤكدا أن الأوروغواي ستقدم حوافز لرجال الأعمال القطريين الراغبين في الاستثمار، وبطبيعة الحال، فإن هناك مجالات عديدة يمكن للجانبين التعاون فيها؛ وأهمها قطاع الأغذية، ومع وجود مساعٍ لتدشين منصة إلكترونية تجمع رجال الأعمال من الطرفين للتباحث في عقد شراكات متبادلة، فإن الرغبة المتبادلة لتطوير التعاون يمكن أن تسفر عن نجاحات مهمة لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين.بقلم: رأي الوطن
وشهد سمو الأمير المفدى وفخامة رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية التوقيع على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، فقد شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالي الشباب والرياضة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم، واتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية والعادية وجوازات المهام، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب الدبلوماسي بين المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ومعهد أرتيغاس للخدمات الخارجية بوزارة خارجية الأوروغواي.
زيارة الرئيس الدكتور لويس لاكالي بو إلى قطر، ومباحثاته مع صاحب السمو، تعكسان الرغبة المشتركة لبلدينا، في تعزيز التعاون وإقامة شراكات تجارية بفضل الإمكانيات التي يتمتع بها البلدان، كما تشكلان فرصة حقيقية لتعزيز العلاقات في عدة مجالات، خاصة على صعيد التعاون التجاري والاستثماري.
لقد أكد رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية، خلال لقائه مع عدد من أصحاب الأعمال القطريين، أنه يسعى من خلال زيارته الحالية لدولة قطر إلى تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الاقتصادي، مشيداً بالتطور الذي تشهده دولة قطر في البنية التحتية وفي مختلف المجالات، كما أعرب عن ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية، مؤكدا أن الأوروغواي ستقدم حوافز لرجال الأعمال القطريين الراغبين في الاستثمار، وبطبيعة الحال، فإن هناك مجالات عديدة يمكن للجانبين التعاون فيها؛ وأهمها قطاع الأغذية، ومع وجود مساعٍ لتدشين منصة إلكترونية تجمع رجال الأعمال من الطرفين للتباحث في عقد شراكات متبادلة، فإن الرغبة المتبادلة لتطوير التعاون يمكن أن تسفر عن نجاحات مهمة لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين.بقلم: رأي الوطن