+ A
A -
يعقوب العبيدلي
على صوت زهرات جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، تم افتتاح المعرض التوعوي التربوي التعليمي الأول الذي نظمته إدارة شؤون المدارس (قسم البرامج والأنشطة) بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، وإدارة العلاقات العامة والاتصال، وعدد من الأقسام والمدارس القطرية بالعنوان أعلاه، بحضور السيد علي جاسم الكواري مدير إدارة شؤون المدارس، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وجمهور غفير من منتسبي الوزارة.
انطلق الحفل بتوقيع جمل وعبارات حماسية من زهرات الكشافة من مدرسة العبيب الابتدائية اقتطفت منها: «حيا الله ضيوفنا الكرام، أهلاً أهلاً نورتونا، تحية استعد، أهلاً أهلاً مرحبتين، شرفتونا نور العين، جيتونا نورتونا، بجيتكم شرفتونا، تحية وسلام، من معرض الأحلام».
حظي المعرض بتغطية صحفية ملفتة وحضور كبير، لأن معروضات المعرض حازت على القبول والاستحسان، لأنه أبرز مختلف الأنشطة والفعاليات الوطنية والرياضية والتراثية التي تشهدها قطر، مما أعطى للمعرض نكهة خاصة، وشكلاً مختلفاً، وديناميكية سريعة، اتسمت بالإثراء، فها نحن نرى لوحات فنية هنا، ومجسمات هناك، وملاعب هنا، وفيديوهات ثرية هناك، ممزوجة بأغان وطنية حماسية.
المعرض باختصار نتاج جهود جبارة، ومناشط طلابية منوعة، وجهد بارز، وقد حظي المعرض بتغطية إعلامية مكثفة من قبل الإدارات المتعاونة والمغردين والمنصات الإعلامية المتعددة، وفرسان مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الملاحظ أن هناك اهتماماً بارزاً للتظاهرة الثقافية معرض «قطر في عيون طلابها» انطلاقاً من توجيهات سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بضرورة غرس قيم الولاء والانتماء لدى الطلبة، وترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة عند الناشئة والمساهمة في مسيرة التنمية التي تشهدها قطر، والحمد لله من خلال ما رأيته عن كثب لا عن تقارير وكتب، وعن دراية لا عن رواية، أجزم أن وزارة التربية والتعليم حريصة على تنمية مثل هذه المشاعر الوطنية والتنموية لدى طلابنا وبراعمنا الصغيرة.
إن معرض «قطر في عيون طلابها» ترجمة حقيقية لربط الطلبة ومنتسبي وزارة التعليم بأصالتهم وتاريخهم. وكما أكدت وزيرة التربية والتعليم، فإن المعرفة أصبحت من أهم المدخلات والرهان للمستقبل والاهتمام بالتعليم وتأصيل وترسيخ القيم والأصالة هي حجر الزاوية للرؤية التنموية الشاملة التي تشهدها قطر بقيادة سمو الأمير المفدى، إن قطر في عيون طلابها حقاً، وفي عيوننا أيضاً، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
14/12/2021
1648