حمد حسن التميمي تتجه أنظار العالم خلال هذه الفترة إلى الدوحة «عاصمة الرياضة» التي تتوشح وتتزين بأعلام البلدان العربية كافة، فأينما وليت وجهك وغيرت القنوات ستجد تقارير إعلامية في مختلف المحطات العالمية لا سيما المتخصصة في الرياضة تنقل الأحداث وتتغنى بروعة الملاعب التي تعد تحفاً معمارية وفنية فريدة، إضافة إلى التنظيم المحكم والمدروس في كافة التفاصيل والذي جعل الحدث يصبو إلى تطلعات الشعوب العربية بل ويتجاوزها، وهو ما ترجم في أعداد المشجعين الذين توافدوا بكثافة على المدرجات سواء من المقيمين أو الزوار واستمتعوا بمشاهدة أفضل المباريات الحماسية في أجواء وظروف مثالية، فهذا النجاح الذي يضاف إلى رصيد قطر بلد النجاحات والإنجازات لم يأتِ صدفة ولا بين ليلة وضحاها، بل هو نتيجة رؤية ثاقبة ومخططات مدروسة، والأهم من ذلك حب وحرص على إظهار قطر في أبهى حلة أمام العالم والتأكيد أنها تستحق بجدارة استضافة المحفل الرياضي المرتقب الأكبر على مستوى العالم كأس العالم «فيفا 2022».?
كتبت مئات المقالات محليا وعربيا ودوليا عن البطولة العربية والعالمية وعن الإجراءات والاستعدادات على كافة الأصعدة، ولا شك أننا نفخر بهذه الصورة الجميلة والمشرفة لوطنا الغالي، لكن لا بد لنا أن نعطي لكل ذي حق حقه ونكرم الرجل الذي يقف وراء كل هذه الإنجازات، وهو الرجل المناسب في المكان المناسب الذي كان له الفضل بعد الله عز وجل في جعل الحلم واقعا في وقت قياسي، ?الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني الممثل الشخصي لأمير دولة قطر وشقيقه الذي ابتعد عن جعجعة الإعلام وفضل العمل بصمت وتمكن من استثمار العنصر البشري والإمكانيات ودخل في سباق مع الزمن فحقق المستحيل، فهو صاحب شخصية لامعة كان وراء دخول بلده التاريخ من أوسع أبوابه بحدث يسجل في ذاكرة التاريخ المعاصر، ورفع راية قطر عاليا وجعلها تلحق بركب دول سبقتها بعقود في مجال التنظيم الرياضي، بل وتقوده وتترأسه، فأخذت قطر مكانتها التي تستحقها عالميا، فهو صاحب الرؤية الطموحة الاستشرافية والذي انتبه منذ سنوات لأهمية الرياضة والمشاركة في المحافل الرياضية لضمان إشعاع وطنه والتعريف به وإظهاره في أحسن صورة وإبراز وجهه الحضاري الذي كان يخفى عن الكثير، عن قطر الجميلة، باحتضانها للتنوع، وانفتاحها على الاختلاف، البلد الذي تمكن من مزج التراث مع الحداثة والانفتاح مع المحافظة على هويتها، ?ولإيصال هذه الصورة لم يبخل بالدعم والتشجيع اللامحدود وتذليل كافة الصعوبات والعقبات، وهو ما كان وراء تحقيق المكاسب التي دخلت سجل التاريخ. ?فمنذ قرابة العقدين وتحديدا عام 2003، بدأت الأرضية تتهيأ وزرع الشيخ جاسم بذرة التفوق الرياضي من خلال تأسيس «أكاديمية أسباير» الرائدة عالمياً في تطوير الرياضيين الشباب، التي تمكنت من جذب المواهب الرياضية والكروية الواعدة في قطر، ورفعت مستوى الأداء الرياضي عن طريق التدريب عالي المستوى وعلوم الرياضة، ?فخرجت أجيالا رياضية قادرة على المنافسة إقليميا وعربيا وعالميا، وقد وقف سموه وراء كل التفاصيل وهو ما كان وراء النجاحات التي تحققت في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات الرياضية، بداية من التربع على عرش الكرة الآسيوية بعد تحقيق اللقب للمرة الأولى كبطل لكأس آسيا، مرورا بالمشاركة في التصفيات الأوروبية واتساع دائرة المشاركات الدولية للرجال والنساء على حد سواء بعد تشكيل فرق قوية، وصولاً للإنجاز الأكبر والأهم وهو نجاح قطر في الحصول على أكبر امتياز عالمي تمثل في استضافة «مونديال 2022» بعد منافسة شرسة من بلدان ذات سجل حافل وتاريخ عريق في الألعاب الرياضية. ?وعلى قدر فخرنا بما نراه ونسمعه يوميا من تعليقات إيجابية عن التنظيم المحكم وروعة الملاعب وجاهزيتها، فنحن فخورون بقادتنا الذين يعملون في الخفاء ويستحقون منا الشكر والثناء.
كتبت مئات المقالات محليا وعربيا ودوليا عن البطولة العربية والعالمية وعن الإجراءات والاستعدادات على كافة الأصعدة، ولا شك أننا نفخر بهذه الصورة الجميلة والمشرفة لوطنا الغالي، لكن لا بد لنا أن نعطي لكل ذي حق حقه ونكرم الرجل الذي يقف وراء كل هذه الإنجازات، وهو الرجل المناسب في المكان المناسب الذي كان له الفضل بعد الله عز وجل في جعل الحلم واقعا في وقت قياسي، ?الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني الممثل الشخصي لأمير دولة قطر وشقيقه الذي ابتعد عن جعجعة الإعلام وفضل العمل بصمت وتمكن من استثمار العنصر البشري والإمكانيات ودخل في سباق مع الزمن فحقق المستحيل، فهو صاحب شخصية لامعة كان وراء دخول بلده التاريخ من أوسع أبوابه بحدث يسجل في ذاكرة التاريخ المعاصر، ورفع راية قطر عاليا وجعلها تلحق بركب دول سبقتها بعقود في مجال التنظيم الرياضي، بل وتقوده وتترأسه، فأخذت قطر مكانتها التي تستحقها عالميا، فهو صاحب الرؤية الطموحة الاستشرافية والذي انتبه منذ سنوات لأهمية الرياضة والمشاركة في المحافل الرياضية لضمان إشعاع وطنه والتعريف به وإظهاره في أحسن صورة وإبراز وجهه الحضاري الذي كان يخفى عن الكثير، عن قطر الجميلة، باحتضانها للتنوع، وانفتاحها على الاختلاف، البلد الذي تمكن من مزج التراث مع الحداثة والانفتاح مع المحافظة على هويتها، ?ولإيصال هذه الصورة لم يبخل بالدعم والتشجيع اللامحدود وتذليل كافة الصعوبات والعقبات، وهو ما كان وراء تحقيق المكاسب التي دخلت سجل التاريخ. ?فمنذ قرابة العقدين وتحديدا عام 2003، بدأت الأرضية تتهيأ وزرع الشيخ جاسم بذرة التفوق الرياضي من خلال تأسيس «أكاديمية أسباير» الرائدة عالمياً في تطوير الرياضيين الشباب، التي تمكنت من جذب المواهب الرياضية والكروية الواعدة في قطر، ورفعت مستوى الأداء الرياضي عن طريق التدريب عالي المستوى وعلوم الرياضة، ?فخرجت أجيالا رياضية قادرة على المنافسة إقليميا وعربيا وعالميا، وقد وقف سموه وراء كل التفاصيل وهو ما كان وراء النجاحات التي تحققت في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات الرياضية، بداية من التربع على عرش الكرة الآسيوية بعد تحقيق اللقب للمرة الأولى كبطل لكأس آسيا، مرورا بالمشاركة في التصفيات الأوروبية واتساع دائرة المشاركات الدولية للرجال والنساء على حد سواء بعد تشكيل فرق قوية، وصولاً للإنجاز الأكبر والأهم وهو نجاح قطر في الحصول على أكبر امتياز عالمي تمثل في استضافة «مونديال 2022» بعد منافسة شرسة من بلدان ذات سجل حافل وتاريخ عريق في الألعاب الرياضية. ?وعلى قدر فخرنا بما نراه ونسمعه يوميا من تعليقات إيجابية عن التنظيم المحكم وروعة الملاعب وجاهزيتها، فنحن فخورون بقادتنا الذين يعملون في الخفاء ويستحقون منا الشكر والثناء.