+ A
A -
رفع مجلس الوزراء، الذي عقد اجتماعه العادي أمس، برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للدولة، وقدم التهنئة للشعب القطري الكريم.
وأعرب المجلس، في هذه المناسبة المجيدة، عن الفخر والاعتزاز بما أرساه المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، من أسس متينة وسليمة لبناء الدولة، وما غرسه من قيم ومبادئ ومرتكزات سارت على هديها دولة قطر الحديثة، وبما حققته البلاد عبر مسيرتها المباركة من مكتسبات ومنجزات، وما تنعم به حاليا، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير المفدى، من نهضة تنموية شاملة في جميع المجالات، ومكانة مرموقة ودور إيجابي فعال إقليميا ودوليا، ومن وحدة وطنية راسخة، وإرادة شعبية قادرة على مواصلة مسيرة البناء والنماء والعطاء من أجل قطر ومستقبل أجيالها القادمة.
ورحب مجلس الوزراء بنتائج اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي انعقدت الثلاثاء في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بمشاركة صاحب السمو، مؤكدا أن القرارات والتوصيات والمواقف التي تضمنها (إعلان الرياض) الصادر عن القمة، واشتمل عليها بيانها الختامي، تمثل نقطة انطلاق جديدة لمسيرة العمل الخليجي المشترك نحو مزيد من التعاون والتكامل الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون، وتوحيد الرؤى ومواجهة التحديات وحشد الطاقات لتطوير وتعزيز دور المجلس، وتحقيق طموحات وتطلعات شعوب دوله، والمساهمة الفعالة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وحماية السلام العالمي.
إن ما تحقق في وطننا الغالي في جميع المجالات يثلج الصدر، وهو يحمل الكثير من الدلالات، وبه يتجدد العهد والوعد على ترسيخ معاني الفخر والانتماء والوفاء لوطننا الحبيب، ويتجدد العزم لدى أبناء الشعب القطري على بذل كافة الجهود الممكنة لرفعة الوطن، والمضي قدما في مسيرة التنمية، وتحقيق المزيد من التقدم.بقلم: رأي الوطن
وأعرب المجلس، في هذه المناسبة المجيدة، عن الفخر والاعتزاز بما أرساه المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، من أسس متينة وسليمة لبناء الدولة، وما غرسه من قيم ومبادئ ومرتكزات سارت على هديها دولة قطر الحديثة، وبما حققته البلاد عبر مسيرتها المباركة من مكتسبات ومنجزات، وما تنعم به حاليا، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير المفدى، من نهضة تنموية شاملة في جميع المجالات، ومكانة مرموقة ودور إيجابي فعال إقليميا ودوليا، ومن وحدة وطنية راسخة، وإرادة شعبية قادرة على مواصلة مسيرة البناء والنماء والعطاء من أجل قطر ومستقبل أجيالها القادمة.
ورحب مجلس الوزراء بنتائج اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي انعقدت الثلاثاء في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بمشاركة صاحب السمو، مؤكدا أن القرارات والتوصيات والمواقف التي تضمنها (إعلان الرياض) الصادر عن القمة، واشتمل عليها بيانها الختامي، تمثل نقطة انطلاق جديدة لمسيرة العمل الخليجي المشترك نحو مزيد من التعاون والتكامل الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون، وتوحيد الرؤى ومواجهة التحديات وحشد الطاقات لتطوير وتعزيز دور المجلس، وتحقيق طموحات وتطلعات شعوب دوله، والمساهمة الفعالة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وحماية السلام العالمي.
إن ما تحقق في وطننا الغالي في جميع المجالات يثلج الصدر، وهو يحمل الكثير من الدلالات، وبه يتجدد العهد والوعد على ترسيخ معاني الفخر والانتماء والوفاء لوطننا الحبيب، ويتجدد العزم لدى أبناء الشعب القطري على بذل كافة الجهود الممكنة لرفعة الوطن، والمضي قدما في مسيرة التنمية، وتحقيق المزيد من التقدم.بقلم: رأي الوطن