سمير البرغوثي
كاتب وصحفي فلسطيني من بين أنقاض الحزن الذي يلف العالم العربي.. ورغم الجرح النازف من خواصر وقلوب العروبة من لبنان إلى السودان.. ورغم ملايين المهجرين والمهاجرين ورغم ملايين السجناء والأسرى.. ورغم جائحة كوفيد 2019. استطاعت قطر أن ترسم البسمة على الشفاه المعذبة في الحواضر والبوادي. حين استضافت النسخة العاشرة من كأس العرب، تحت مظلة الفيفا ليكون لها شرعية دولية لا تقهرها الظروف العربية القاتلة.. حيث يقضي نظامها أن تقام كل سنتين ولكنها لم تنظم سوى تسع مرات منذ 60 عاما تقريبا حيث نظمت النسخة العربية الأولى عام 1963 في الملعب البلدي في لبنان.. وفازت بها تونس. ونظمت في عامي 1964 و1966، ثم توقفت لما يقرب من 20 عامًا قبل أن يتم خوضها في عام 1985. وأقيمت البطولة خمس مرات أخرى حتى عام 2012، وهي آخر نسخة ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم. لتنتقل شرعيتها عام 2021 إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم..
لقد فازت خمسة منتخبات وطنية في بطولات كأس العرب التسع. فاز العراق باللقب أربع مرات كرقم قياسي، وكان الفائزون الآخرون هم السعودية بلقبين، وتونس، ومصر والمغرب بلقب واحد لكل منهم. سبع دول استضافت كأس العرب. فقد استضافتها كل من الكويت والمملكة العربية السعودية مرتين، في حين استضافت كل من لبنان والعراق والأردن وسوريا وقطر مرة واحدة.
وأمس.. كانت نهاية النسخة العاشرة المميزة في قطر. مميزة بافتتاحها ورسالتها العربية الأصيلة التي تقول نحن أمة واحدة لغتنا واحدة معظمنا يدين بالإسلام ثقافتنا عاداتنا تقاليدنا واحدة.. وإن كانت السياسة فرقتنا لتوحدنا الرياضة لصالح الإنسانية..
وللحق كانت النسخ الثماني الماضية باهتة لا لون ولا طعم.. كانت تبدأ وتنتهي حتى أهل البلد المستضيف لم يعطها اهتماما بل لم يسمع بها. لكن هذا العام ومع هذا الإبهار القطري من مرافق وبرامج وانفتاح وفعاليات مصاحبة أعدت لاستضافة بطولة عالمية والعمل على ان يكون الافتتاح للغة العرب الواحدة ورسالتهم الخالدة والعمل على تزامن النهائي في يوم احتفال قطر بعيدها الوطني ليكون الوداع بحجم بسمة الاستقبال متمنين للفرق العربية حظا وافرا في كأس العالم 2022، وقد بدأ العد التنازلي لإقامة البطولة في قطر.. وكل عام وأنتم بخير.
كاتب وصحفي فلسطيني من بين أنقاض الحزن الذي يلف العالم العربي.. ورغم الجرح النازف من خواصر وقلوب العروبة من لبنان إلى السودان.. ورغم ملايين المهجرين والمهاجرين ورغم ملايين السجناء والأسرى.. ورغم جائحة كوفيد 2019. استطاعت قطر أن ترسم البسمة على الشفاه المعذبة في الحواضر والبوادي. حين استضافت النسخة العاشرة من كأس العرب، تحت مظلة الفيفا ليكون لها شرعية دولية لا تقهرها الظروف العربية القاتلة.. حيث يقضي نظامها أن تقام كل سنتين ولكنها لم تنظم سوى تسع مرات منذ 60 عاما تقريبا حيث نظمت النسخة العربية الأولى عام 1963 في الملعب البلدي في لبنان.. وفازت بها تونس. ونظمت في عامي 1964 و1966، ثم توقفت لما يقرب من 20 عامًا قبل أن يتم خوضها في عام 1985. وأقيمت البطولة خمس مرات أخرى حتى عام 2012، وهي آخر نسخة ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم. لتنتقل شرعيتها عام 2021 إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم..
لقد فازت خمسة منتخبات وطنية في بطولات كأس العرب التسع. فاز العراق باللقب أربع مرات كرقم قياسي، وكان الفائزون الآخرون هم السعودية بلقبين، وتونس، ومصر والمغرب بلقب واحد لكل منهم. سبع دول استضافت كأس العرب. فقد استضافتها كل من الكويت والمملكة العربية السعودية مرتين، في حين استضافت كل من لبنان والعراق والأردن وسوريا وقطر مرة واحدة.
وأمس.. كانت نهاية النسخة العاشرة المميزة في قطر. مميزة بافتتاحها ورسالتها العربية الأصيلة التي تقول نحن أمة واحدة لغتنا واحدة معظمنا يدين بالإسلام ثقافتنا عاداتنا تقاليدنا واحدة.. وإن كانت السياسة فرقتنا لتوحدنا الرياضة لصالح الإنسانية..
وللحق كانت النسخ الثماني الماضية باهتة لا لون ولا طعم.. كانت تبدأ وتنتهي حتى أهل البلد المستضيف لم يعطها اهتماما بل لم يسمع بها. لكن هذا العام ومع هذا الإبهار القطري من مرافق وبرامج وانفتاح وفعاليات مصاحبة أعدت لاستضافة بطولة عالمية والعمل على ان يكون الافتتاح للغة العرب الواحدة ورسالتهم الخالدة والعمل على تزامن النهائي في يوم احتفال قطر بعيدها الوطني ليكون الوداع بحجم بسمة الاستقبال متمنين للفرق العربية حظا وافرا في كأس العالم 2022، وقد بدأ العد التنازلي لإقامة البطولة في قطر.. وكل عام وأنتم بخير.