+ A
A -
تتواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق بصورة يومية، فقد قام مستوطن إسرائيلي بدهس سيدة مسنة، وقد أدانت الخارجية الفلسطينية الجريمة معتبرة إياها «جريمة إعدام ميداني بشعة». ووفق بيان للخارجية الفلسطينية، «ارتكب مستوطن إسرائيلي جريمة إعدام ميداني بشعة بحق الفلسطينية غدير أنيس مسالمة (60 عاما) وسط الضفة الغربية المحتلة».
كما أدان البيان «اعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمالي نابلس (شمال)، حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم، وحطموا شواهد القبور، وقطعوا الأشجار». «هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية ما هي إلا إرهاب دولة منظم، وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي في تنكيل وترهيب المواطنين الآمنين العزل».
وحمل البيان «الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة دهس المواطنة، والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن نتائج وتداعيات الصمت المريب تجاه جرائم الاحتلال». وطالبت الخارجية الفلسطينية بـ «توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والمحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين»، حسب البيان ذاته.
وكانت الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية قد شهدت اعتداءات واسعة من قبل مستوطنين على مواطنين فلسطينيين وأراضيهم الزراعية وممتلكاتهم وسط صمت المجتمع الدولي، حيث قد ضاعف المستوطنون بشكل كبير من هجماتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة، وارتفعت حوادث العنف بنحو 150 في المائة في العامين الماضيين، وفقاً لبيانات قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في اجتماع وزارة الأمن الإسرائيلية هذا الشهر.
ومنذ بداية عام 2021، تعرض 115 فلسطينياً للضرب أو للهجوم من قبل المستوطنين، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين، وتم توثيق أكثر من 300 حادثة تدمير للممتلكات، بما في ذلك قطع أشجار الزيتون وحرقها خلال موسم حصاد الخريف خلال نفس الفترة الزمنية، وفق وكالة تابعة للأمم المتحدة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
25/12/2021
1225