+ A
A -
خيبة أمل عاشها المجتمع الدولي جراء تأجيل الانتخابات الرئاسية الليبية التي كان من المقرر إجراؤها يوم الرابع والعشرين من ديسمبر الحالي، بعدما اقترحت المفوضية الوطنية العليا في ليبيا تأجيلها لمدة شهر كامل، وقد أعرب مجلس التعاون الخليجي عن «أسفه» لتأجيل الانتخابات في ليبيا، داعيا جميع الأطراف في هذا البلد العربي إلى «تغليب» المصالح الوطنية.
وقال مجلس التعاون الخليجي، في بيان له، إن أمينه العام نايف الحجرف «يعبر عن مشاركته المجتمع الدولي الأسف لعدم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها».. وجدد الحجرف دعوته لجميع الأطراف الليبية إلى تغليب المصالح الوطنية والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا»، كما أكد حرص المجلس على الحفاظ على مصالح الشعب الليبي، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي.
وكان عشرات المتظاهرين الليبيين قد نظموا وقفة احتجاجية في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس، رافضة لتأجيل الانتخابات.. وردد المتظاهرون هتافات من بينها «وطنية وطنية مظاهرة انتخابية»، كما رفعوا شعارات من بينها «نريد صناديق الاقتراع وليس صناديق الذخيرة والرصاص»، عمر علي الطربان مؤسس حراك «بالتريس» الشبابي قال: اليوم نرى ضغوطا شعبية وشبابية ووطنية من أجل أهم شيء، وهو الاستحقاق الوطني الانتخابي، فمن خلال الانتخابات يمكننا أن ننسى العهد والحقبة الماضية، عقد من الحروب الأهلية والاقتتال الداخلي.
ويترقب الجميع ما ستحمله الأيام المقبلة من تغييرات على الساحة السياسية الليبية، وما إذا كان سيتم تعيين حكومة جديدة لقيادة ليبيا إلى موعد الانتخابات الجديد، أم سيبقى عبدالحميد الدبيبة رئيس الوزراء الحالي في منصبه.. وهو ما سيعلنه مجلس النواب الليبي خلال هذا الأسبوع.بقلم: رأي الوطن
وقال مجلس التعاون الخليجي، في بيان له، إن أمينه العام نايف الحجرف «يعبر عن مشاركته المجتمع الدولي الأسف لعدم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها».. وجدد الحجرف دعوته لجميع الأطراف الليبية إلى تغليب المصالح الوطنية والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا»، كما أكد حرص المجلس على الحفاظ على مصالح الشعب الليبي، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي.
وكان عشرات المتظاهرين الليبيين قد نظموا وقفة احتجاجية في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس، رافضة لتأجيل الانتخابات.. وردد المتظاهرون هتافات من بينها «وطنية وطنية مظاهرة انتخابية»، كما رفعوا شعارات من بينها «نريد صناديق الاقتراع وليس صناديق الذخيرة والرصاص»، عمر علي الطربان مؤسس حراك «بالتريس» الشبابي قال: اليوم نرى ضغوطا شعبية وشبابية ووطنية من أجل أهم شيء، وهو الاستحقاق الوطني الانتخابي، فمن خلال الانتخابات يمكننا أن ننسى العهد والحقبة الماضية، عقد من الحروب الأهلية والاقتتال الداخلي.
ويترقب الجميع ما ستحمله الأيام المقبلة من تغييرات على الساحة السياسية الليبية، وما إذا كان سيتم تعيين حكومة جديدة لقيادة ليبيا إلى موعد الانتخابات الجديد، أم سيبقى عبدالحميد الدبيبة رئيس الوزراء الحالي في منصبه.. وهو ما سيعلنه مجلس النواب الليبي خلال هذا الأسبوع.بقلم: رأي الوطن