+ A
A -
أدانت دولة قطر، بأشد العبارات، الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين العُزل، في بلدات وقرى شمال غرب نابلس، لا سيما في برقة، واعتبرتها امتداداً لجرائم الاحتلال المروّعة والشنيعة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وأكدت وزارة الخارجيةـ في بيان لهاـ على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.. وجددت موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وكان قد أصيب عدد من الفلسطينيين أمس، خلال اقتحام عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة «رأس الجبل» في قرية المدية، غرب مدينة رام الله.. بعدما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الفلسطينيين، خلال عملية الاقتحام، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
ويقوم المستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، باقتحام منطقة «رأس الجبل» أسبوعيا، بادعاء وجود مقامات يهودية في المنطقة.. كما قام مستوطنون باقتحام ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
ويتعرض الأقصى يوميًّا (عدا الجمعة والسبت)، لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.
ويتجاوز الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية كونه أمراً يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، إلى أكثر من ذلك، حيث يتواصل إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على الفلسطينيين، دون توقف، وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولا بد للمجتمع الدولي من وقفة جادة وقوية لمنع هذا الإرهاب المنظم، وحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المستمرة.بقلم: رأي الوطن
وأكدت وزارة الخارجيةـ في بيان لهاـ على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.. وجددت موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وكان قد أصيب عدد من الفلسطينيين أمس، خلال اقتحام عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة «رأس الجبل» في قرية المدية، غرب مدينة رام الله.. بعدما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الفلسطينيين، خلال عملية الاقتحام، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
ويقوم المستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، باقتحام منطقة «رأس الجبل» أسبوعيا، بادعاء وجود مقامات يهودية في المنطقة.. كما قام مستوطنون باقتحام ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
ويتعرض الأقصى يوميًّا (عدا الجمعة والسبت)، لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.
ويتجاوز الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية كونه أمراً يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، إلى أكثر من ذلك، حيث يتواصل إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على الفلسطينيين، دون توقف، وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولا بد للمجتمع الدولي من وقفة جادة وقوية لمنع هذا الإرهاب المنظم، وحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المستمرة.بقلم: رأي الوطن