+ A
A -
يبدأ اليوم تطبيق نظام «التعلّم عن بعد» لمدة أسبوع واحد في جميع المدارس ورياض الأطفال، الحكومية منها والخاصة في الدولة، في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على توفير البيئة المدرسية الآمنة، ونظرًا للظروف الوبائية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا؛ كوفيد - 19، وما تشهده الفترة الحالية من تزايد ملحوظ في عدد حالات الإصابة بالفيروس في المجتمع.
كما يأتي هذا القرار عملًا بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتدابير التي تقتضيها المصلحة العامة، ومراعاةً لسلامة الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية على حد سواء، وتسهيلًا لإجراءات الفحص الخاصة بفيروس كورونا.
وكما هو معلوم، فقد شهدنا في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في الإصابات، على الرغم من تلقي «86.2 %» من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح، وإعطاء «274585» جرعة من لقاحات «كوفيد - 19» المعززة حتى اليوم.
لقد أدت عمليات التطعيم الواسعة في قطر إلى حماية الأرواح من هذه الجائحة، التي أدت إلى وفاة أكثر من «5.4» مليون شخص على المستوى العالمي، منذ ظهور الفيروس للمرة الأول في ديسمبر «2019»، وما حققته قطر من نجاحات يعود بشكل أساسي إلى الجهود الجبارة التي بذلتها الأجهزة الصحية، وكافة الأجهزة المعنية الأخرى، في سبيل حماية المجتمع، والتي حققت بها نجاحات كبيرة تستحق الشكر والثناء.
لقد ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يومياً لـ«كوفيد - 19» خلال الأسابيع الأخيرة، بعد رصد متحور أوميكرون في دولة قطر، حيث تُظهر الدلائل حتى الآن أن هذا المتحور هو الأكثر والأعلى انتشاراً، حتى اليوم، وأن الدول التي يظهر بها تسجل أعداد إصابات على نحو سريع، ما يستدعي حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير، بالإضافة إلى ضرورة قيام كل فرد بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية، ومن ذلك الالتزام بقواعد التباعد الجسدي، وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة، مع ضرورة ارتداء الكمامة، وهذه مسؤولية يجب القيام بها دون أي تراخٍ على الإطلاق.بقلم: رأي الوطن
كما يأتي هذا القرار عملًا بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتدابير التي تقتضيها المصلحة العامة، ومراعاةً لسلامة الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية على حد سواء، وتسهيلًا لإجراءات الفحص الخاصة بفيروس كورونا.
وكما هو معلوم، فقد شهدنا في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في الإصابات، على الرغم من تلقي «86.2 %» من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح، وإعطاء «274585» جرعة من لقاحات «كوفيد - 19» المعززة حتى اليوم.
لقد أدت عمليات التطعيم الواسعة في قطر إلى حماية الأرواح من هذه الجائحة، التي أدت إلى وفاة أكثر من «5.4» مليون شخص على المستوى العالمي، منذ ظهور الفيروس للمرة الأول في ديسمبر «2019»، وما حققته قطر من نجاحات يعود بشكل أساسي إلى الجهود الجبارة التي بذلتها الأجهزة الصحية، وكافة الأجهزة المعنية الأخرى، في سبيل حماية المجتمع، والتي حققت بها نجاحات كبيرة تستحق الشكر والثناء.
لقد ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يومياً لـ«كوفيد - 19» خلال الأسابيع الأخيرة، بعد رصد متحور أوميكرون في دولة قطر، حيث تُظهر الدلائل حتى الآن أن هذا المتحور هو الأكثر والأعلى انتشاراً، حتى اليوم، وأن الدول التي يظهر بها تسجل أعداد إصابات على نحو سريع، ما يستدعي حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير، بالإضافة إلى ضرورة قيام كل فرد بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية، ومن ذلك الالتزام بقواعد التباعد الجسدي، وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة، مع ضرورة ارتداء الكمامة، وهذه مسؤولية يجب القيام بها دون أي تراخٍ على الإطلاق.بقلم: رأي الوطن
